انتهى الموسم الماضي بشكل صادم لماركو روس، مدافع فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم، حيث تم تشخيص حالة اللاعب بإصابته بالسرطان. ولكن بعدها بعام، يحتفل روس بتأهل فريقه لنهائي كأس ألمانيا. اخترنالك «المقاصة» يطارد الأهلي وصراع الهبوط يشتعل .. ننشر ترتيب الدوري الممتاز مجلس النواب يُمهل الهيئات الرياضية 6 أشهر لتوفيق أوضاعها «إنفانيتينو» يؤكد استخدام تقنية الفيديو في تحكيم مونديال روسيا مجلس النواب يوافق مبدئيًا على مشروع قانون الرياضة وقال فريدي بوبيتش، مدير الكرة بفريق آينتراخت، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :" إن أمر يشبه القصص الخيالية"،و جاء ذلك عقب تغلب فريقه على بوروسيا مونشنجلادباخ بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي من كأس ألمانيا ليحجز الفريق مقعده المباراة النهائية التي سوف تقام ببرلين في 27 مايو المقبل. وأضاف :"والآن كل ما يحتاجه هو تسجيل هدف بضربة رأس في المباراة النهائية. حقيقة تواجده في المباراة النهائية عقب تشخيص رهيب سوف يكون رسالة هامة للعديد من الأشخاص". وخضع روس 31 عاما لجراحة في مايو الماضي لإزالة ورم ظهر خلال أحد اختبارات المنشطات. وتم تشخيص حالته بإصابته بسرطان الخصية قبل وقت قليل من خوض فريقه المباراة الفاصلة للبقاء في الدوري الألماني (بوندسليجا) أمام نورنبرج. وتمكن فريق فرانكفورت من تأمين بقاءه في البوندسليجا، ولكن تفكير روس لم يعد في كرة القدم. حيث كان لديه معركة خاصة من اجل البقاء. وبعيدا عن الجراحة خضع لعلاج إشعاعي وكيماوي قبل أن يخبره الأطباء بانه تغلب على السرطان. وأصبح قادرا على العودة للتدريبات خلال فترة الانتقالات الشتوية. ومع إمتلاكه عقد جديد يبقيه مع الفرق حتى 2019 ، يأمل روس الآن رد دين النادي بمساعدتهم في التتويج بلقب الكأس للمرة الأولى منذ 1988 في المباراة النهائية الثانية التي سيخوضها مع الفريق حيث كان الفريق قد صعد لنهائي .2006 وقال روس بعدما فاز فريقه على جلادباخ 7 / 6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 / 1 :" لفترة طويلة لم أفكر في كرة القدم". وأضاف :" لم يمر عام منذ تشخيص حالتي. وحاليا سوف أخوض مباراة نهائية". واستطاع روس أن يمنح فريقه فوزا صعبا 1 / صفر على أرمينيا بيلفيلد في دور الثمانية ونفذ ركلة جزاء يوم الثلاثاء الماضي كان فريقه بحاجة لتسجيلها لتفادي الهزيمة. ولكن، تجربة روس مع السرطان وضعت الفشل في الملعب في منظور مختلف بالنسبة له الآن، ولم يكن لديه أي قدر من التردد في تنفيذ أحدى ركلات الترجيح. وقال :" في الواقع، كنت أعتقد أنني سوف أسجل هدف الحسم، ولكن، فجأة، أصبحت بحاجة للتسجيل (لتفادي الهزيمة). بالطبع شعرت بالراحة بعد أن دخلت الكرة المرمى". لم يكن روس هو مفتاح الفوز الوحيد لفرانكفورت. الحارس لوكاس هراديكي تصدى لكرتين من أندرياس كريستينسين ودجبريل سو قبل أن يحسم برانيمير هرجوتا، لاعب جلادباخ السابق، الفوز. وكان هراديكي أيضا بطلا في ركلات الترجيح في الأدوار الأولى أمام ماجديبورج وإنجولشتاد. وقال بوبيتش :" هذه المباراة كتبت العديد من القصص الرائعة".