حرم النجم السابق هاكان سوكور واللاعب الدولي السابق في فريق جلطة سراي لكرة القدم، وعارف أردم من بطاقة الانتساب إلى النادي الذي يشتبه بأنهما قريبان من الداعية فتح الله جولن الملاحق من قبل الحكومة التركية بتهمة الوقوف وراء المحاولة الانقلابية العام الماضي. اخترنالك فيديو.. فاروق جعفر وأيمن يونس: لا توجد لجنة فنية بالزمالك حتى تتم إقالتها ! «جوزيه» بعد اعتزاله التدريب: «لقد فعلت كل شيء تقريبًا» صور.. «صلاح» يشعل مران «الفراعنة» استعدادًا لمواجهة توجو وديًا وليد سليمان مطلوب في الخليج الموسم المقبل وأعلنت إدارة النادي هذا الإجراء بينما اعترض منتسبو جلطة سراي السبت خلال الاجتماع العام السنوي على استبعاد هذين اللاعبين السابقين اللذين أثارا غضب السلطات. وسوكور واردم متهمان في الواقع بالانتماء الى تيار جولن الذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 15 يوليو الماضي، بينما ينفي غولن ذلك. وكان وزير الرياضة التركي عاكف جغتاي كيليتش صرح انه "يجب على إدارة جلطة سراي تصحيح هذا الخطأ". وقالت صحيفة حرييت ان مسؤولي النادي استندوا إلى النظام الداخلي لجلطة سراي الذي يقضي بطرد اي منتسب لم يدفع الرسوم المترتبة عليه، وهذا ما ينطبق على سوكور واردم. وكانت مذكرة توقيف صدرت في تركيا ضد سوكور في اطار حملة التطهير التي طالت الأوساط القريبة من الداعية فتح الله جولن بعد الانقلاب الفاشل. واتهم سوكور بانه "عضو في مجموعة إرهابية مسلحة"، في إشارة الى حركة غولن الذي يقيم في الولاياتالمتحدة وتتهمه انقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 يوليو. كما صدرت مذكرة توقيف بحق والده سلمت سوكور. ولم يخف سوكور (45 عاما) يوما اعجابه بغولن. وقد غادر تركيا مع عائلته في 2015 ليستقر في ولاية كاليفورنيا غرب الولاياتالمتحدة، بعد اجراءات قضائية بحقه بتهمة "شتم" الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وبدأ سوكور، أفضل هداف في تاريخ كرة القدم التركية، وصاحب أسرع هدف في تاريخ كأس العالم، والذي أمضى معظم مسيرته مع جلطة سراي ، العمل السياسي الى جانب اردوغان وانتخب في 2011 نائبا على لائحة حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002. لكنه استقال من الحزب في 2013 بسبب معارضته لقرار اردوغان شن حرب ضد حليفه السابق جولن. ونفى سوكور قبل أشهر ان يكون انتقل الى الولاياتالمتحدة وقال انه توجه اليها "لتعلم اللغة الانجليزية". اقرأ كذلك... تفاصيل أكثر للأزمة بين سوكور والحكومة التركية. اما اردم (45 عاما) فقد كان لاعبا دوليا سابقا ودافع عن الوان غلطة سراي بين 1991 و2000. وشملت حملة التطهير المستمرة منذ حوالى شهر كل مؤسسات وقطاعات المجتمع التركي من الجيش الى التعليم والقضاء والصحافة وأوساط الأعمال والأوساط الرياضية.