أكد عمر هريدي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، والمرشح السابق على عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة أنه من المقرر أن يتم إيقاف حسابات وأرصدة مجلس اتحاد الكرة الحالي، برئاسة المهندس هاني أبوريدة في جميع البنوك اليوم الاثنين. اخترنالك «هريدي»: إيقاف حسابات وأرصدة اتحاد الكرة بالبنوك اليوم فضائية مصرية تحصل على حقوق بث مباراة الأهلي وبيدفيست حصريًا رسميًا.. الاتحاد الأفريقي يرد على اتهامات هيئة المنافسة المصرية سباليتي يشرح سبب إشراك صلاح ولماذا لم يُجدد تعاقده مع روما وأوضح «هريدي» في تصريحات خاصة أن خطوة إيقاف حسابات وأرصدة «الجبلاية» في جميع البنوك تأتي لإجباره على الانصياع للحكم. وطالب «هريدي» المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بتنفيذ الحكم خلال أسبوع من إعلانه، مشيرًا إلى أن الوزير لا يملك حق التعيين لأن لائحة «الجبلاية» تمنع ذلك. وأصدر القضاء الاداري الأحد حكما بإلغاء نتائج انتخابات الاتحاد المحلي لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، بناء على دعوى تقدم بها مرشح سابق للانتخابات التي أجريت في اغسطس الماضي. وقبلت محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، الدعوى التي تقدم بها المرشح السابق للانتخابات عمر هريدي، والتي طالب فيها ب "وقف تنفيذ إعلان نتيجة الانتخابات" التي أجريت في 30 اغسطس، على خلفية عدم إدراج اسمه في قائمة المرشحين. وقالت محكمة القضاء الاداري في حيثيات الحكم القابل للاستئناف، ان "اللجنة المشرفة على الانتخابات الأخيرة خالفت القانون بعدم تنفيذ الأحكام القضائية". وأوضحت ان هذا الحكم "قطعي"، ومن ثم لا يجوز لجهة الادارة ان تعطل تنفيذه أو تتحايل عليه بطريق مباشر أو غير مباشر". وكانت اللجنة المنظمة للانتخابات رفضت إدراج اسم هريدي، العضو السابق في مجلس إدارة نادي الزمالك، على خلفية عدم استيفائه شروط الترشح. الا ان هريدي تقدم بطلب امام القضاء الاداري في حينه، وحصل على حكم بوجوب إدراج اسمه، وهو ما لم يتم. وعلى هذا الأساس، تقدم هريدي بدعوى جديدة طلب فيها وقف اعلان نتائج الانتخابات، ووافق عليه القضاء الاداري الاحد. وأورد القضاء الاداري في الحيثيات مخالفات أخرى، منها عدم تنفيذ أحكام سابقة باستبعاد مرشحين، واعتماد مبدأ "البطلان النسبي على الورقة الانتخابية بالمخالفة لحكم المادة ولائحة الاتحاد المصري لكرة القدم ما أدى الى اختلاف الأصوات الباطلة بالنسبة لكل مقعد"، بما يعني عدم إبطال الورقة بالكامل في حال وجود مخالفات في متنها. وكان أبو ريدة فاز بمنصب رئيس الاتحاد بغالبية 85 بالمئة من أصوات الجمعية العمومية. وأقيمت الانتخابات برقابة من الإتحاد الدولي لكرة القدم وسط حال من الشد والجذب بين المرشحين والتهديد بإقامة دعاوى قضائية ببطلانها.