انطلقت البطولة يوم الأربعاء (14 مايو) من استاد فيصل الحسيني في مدينة الرام بحضور جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم النسخة السنوية الثانية لبطولة النكبة الفلسطينية لكرة القدم ، والتي تستضيفها الضفة الغربية. وقال الرجوب قبل مباراة الافتتاح "على امل ان تكون النسخة الثالثة من هذه البطولة تحت راية فلسطين المحررة المستقلة وعاصمتها درة الدرر القدس الشريف." وكان الفريق الوطني الفلسطيني فيما مضى يضطر لخوض جميع مبارياته الدولية خارج المناطق الفلسطينية وغالبا في دول الخليج حيث كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يعتبر المناطق الفلسطينية غير آمنة لاستضافة الفرق الأجنبية. وكانت مباراة افتتاح الدورة الثانية لبطولة النكبة بي الفريقين الفلسطيني والفيتنامي وانتهت بفوز الفريق المضيف بهدفين نظيفين. ويرى كثيرون أن تنظيم البطولة في المناطق الفلسطينية فوز كبير. وأثنى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على البطولة قائلا إن الاهتمام الدولي الذي تحظى به تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف عباس خلال مؤتمر صحفي في رام الله "الرياضة رسالة ورسالة هامة لكل الناس. الرياضة فوق الجغرافيا وفوق السياسة والتحزبات وفوق التشعبات." وتشارك في البطولة فرق من تونس وفيتنام وكردستان العراق وأوزبكستان وباكستان وإندونيسيا وموريتانيا وسريلانكا. وقابل الفريق الفلسطيني نظيره الباكستاني يوم الجمعة (18 مايو) على ملعب استاد دورا في مباراة انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما. وقال مازن الخطيب الفني لبطولة النكبة لكرة القدم "إحياء هي (هذه) الذكرى من خلال كرة القدم ومن خلال الرياضة باتصور تطور على مستوى الثقافي ومستوى وعي الشارع الفلسطيني. إحلال الرياضة بهذه الصورة وبهي المناسبة كمان كان جزء مهم لتغيير واقع الشعب الفلسطيني وتجسيد حلمه بإقامة دولته الفلسطينية على أرضه ان شاء الله." ويحيي الفلسطينيون سنويا في 15 مايو أيار ذكرى النكبة وعو الوصف الذي يطلقونه على خروج زهاء 750 ألف فلسطيني من أراضيهم وديارهم عند قيام دولة إسرائيل عام 1948.