تتزامن اليوم الإثنين في أول أيام عيد الأضحى ذكرى الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من منتخب غانا بستة أهداف لهدف في الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، الأمر الذي سيطرت معه مشاعر الاحباط والصدمة على جموع مشجعي كرة القدم في مصر. ففي أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2014، وبالتحديد في مدينة كوماسي الغانية، خسر منتخب مصر الملقب بالفراعنة بستة اهداف لهدف وحيد امام منتخب غانا في ذهاب الدور النهائي من التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم 2014. وتعد هذه الهزيمة الساحقة هي الاسوأ لمنتخب مصر لكرة القدم منذ الهزيمة 1/5 امام السعودية في كاس القارات عام 1999. وتعود الأيام لتسفر قرعة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا 2018، عن وقوع مصر في مجموعة تضم غاناوالكونغو و أوغندا، حيث إن الجيل الكروي الذي شارك بالمنتخب في 2014 تحت قيادة الأمريكي بوب برادلي المدير الفني، مازال داخل صفوف المنتخب الحالي تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، يحملون على عاتقهم محاولة الثأر ورد الاعتبار والوصول للمونديال. ولم تتأهل مصر لكأس العالم منذ العام 1990 الذي استضافته أيطاليا، ويخشي المصريون تكرار سيناريو كارثي بعد الوقوع مع المنتخب الغاني في المجموعة الخامسة بتصفيات كأس العالم مع منتخبات الكونغووأوغندا، خاصة وأن "السداسية المؤلمة" لازالت في أذهان الكثيرين.