قائمة «المطلوبين» علي سجل الوصول لنهائيات إفريقيا ترعب أندية إنجلترا

ثلاثي مصر علي رأس كتيبة المحترفين .. ونجوم نيجيريا أراحوا البال
مع قرب انطلاق نهائيات الأمم الافريقية لكرة القدم في الجابون والمقرر لها الفترة من 14 يناير الي 5 فبراير المقبل، بدأت حالة من القلق تنتاب الأندية الانجليزية التي تضم بين صفوفها نجوم من أبناء القارة السمراء، نظرا لأنها ستتاثر بغيابهم في ظل المنافسة الشرسة علي الصدارة والهروب من القاع بين جميع أطراف منظومة اقوي دوري بالعالم.
وقد حرصت وسائل الاعلام الانجليزية علي حصر الأندية والاسماء المقرر استدعاء نجومها الأفارقة لمنتخبات القارة في المونديال الاسمر.
وبدأت بفريق أرسنال وقالت إن «الجانرز» سيفتقدون جهود أكثر من لاعب مميز في صفوفهم وعلي رأسهم محمد النني نجم خط وسط منتخب مصر الذي بات عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في صفوف الفراعنة، والذي كان ساهم في حجز بطاقة التأهل إلي نهائيات القارة بعد غياب ثلاث دورات متتالية وبدون هزيمة واحدة منذ تولي الأرجنتيني هيكتور كوبر المسئولية.
واضافت أن خسائر الارسنال لن تتوقف عند ذلك بل أن هناك الجزائري اسماعيل بن ناصر المقرر انضمامه لصفوف محاربي الصحراء في النهائيات المقبلة ايضا بعد ان اختار اللعب باسمهم بدلا من فرنسا.
والقي الخبراء الضوء ايضا علي الغياب المؤكد لكل من احمد المحمدي لاعب هال سيتي والعائد الي صفوف الفراعنة مؤخرا بعد فترة غياب، والحجز مكانه في الجبهة اليمني، حيث شارك في المباريات الودية الاخيرة للمنتخب بدلا من احمد فتحي، بالاضافة الي النجم الصاعد رمضان صبحي المنتقل هذا الموسم الي ستوك سيتي، حيث يمثل حجر زاوية هام في أداء المنتخب المصري خلال الفترة الماضية، ويعتمد عليه الجهاز الفني بشكل كبير خاصة إنه كان وراء صعوده الي نهائيات الجابون سواء بصناعته هدف التعادل لمحمد صلاح في مباراة الذهاب أمام نيجيريا أو تسجيله هدف الفوز في الآياب.
وتضمنت قائمة اللاعبين المرشحين للغياب عن البريمييرليج خلال فترة نهائيات افريقيا كل من يانيك بولاسي نجم الكونغو الديمقراطية المنتقل حديثا الي ايفرتون مقابل 25 مليون جنيه استرليني، وزميله السنغالي ادريسا جوايه ومواطنه عمر نياسه .
اما ليستر سيتي حامل اللقب فانه سيعاني من غياب نجمه الجزائري المتألق رياض محرز الذي يمثل محورا اساسيا سواء بالنسبة لناديه او منتخب بلاده، وايضا زمليه ومواطنه في الفريق اسلام سليماني المقرر انضمامه للمحاربين ايضا، في حين ان هناك شكوي حول استدعاء ثنائي غاانا دانيل امارتي وجيف شلوب.
وفي ليفربول، يفتقد الفريق الاحمر جهود نجمه الكاميروني وأغلي لاعب في القارة السمراء بقيمة 34 مليون جنيه استرليني ساديو ماين، مما يمثل ضربة قوية للمدير الفني الالماني يورجن كلوب الذي يعتمد عليه في المباريات، كما أن شقيقه وزميله مارفين من المؤكد ان يلحق به بعد اصرار المدير الفني للاسود هوجو بروز علي استدعائه بعد رفضه الانضمام اكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
ولا يختلف الوضع كثيرا في مانشستر سيتي ومديره الفني الاسباني بيب جوراديولا، حيث من المقرر أن يخرج من حساباته النجم الايفواري المخضرم يايا توريه الحاصل علي لقب أفضل لاعب في القارة أربع مرات متتالية، وان الموقف النهائي له لن يتحدد سوي بعد لقائه مع المدير الفني للافيال ميشيل دوسييه لاسيما في ظل معاناته من الاصابة مؤخرا.
وفي مانشستر يونايتد، يسعي المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الي ايجاد البديل للاعبه اريك بايلي الايفواري الذي سيدخل قائمة منتخب بلاده في النهائيات، كما سيعاني ساوثهمبتون من غياب المغربي سفيان بوفال المنتقل من ليل الفرنسي، ونفس الشيء لمواطنه نور الدين عمروبات لاعب واتفورد، كما سيفتقد وستهام عدة لاعبين للاتزام الإفريقي مثل قائد منتخب السنغال شيخو كويات والجزائري سفيان فيجولي والغاني أندريه ايوا الذي تتوقف مشاركته علي مدي شفائه من الإصابة.
في نفس الوقت فان هناك أندية بعينها لن تتأثر من المونديال الأسمر لعدم وجود لاعبين من أبناء القارة في صفوفها أو لإخفاق منتخباتهم في التأهل مثل نيجيريا التي سيمكث نجومها من أمثال اليكسي اوبي وجوت اوبي ميكيل وأحمد موسي مع أنديتهم مثل تشيلسي و بيرنلي و ميدلسبرة و سوانسي و توتنهام .