رفضت محكمة فرنسية اليوم الأربعاء دعوى تعويض أقامها ديفيد جينولا ضد جيرار اولييه المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، بسبب التصريحات التي أدلى بها عقب فشل الديوك الفرنسية في التأهل إلى كأس العالم عام 1994. وكان أولييه ألقى باللوم على جينولا، الجناح السابق للمنتخب الفرنسي، في الهزيمة أمام بلغاريا 1/2 في باري في نوفمبر 1993، بعد أن خطف ايميل كوستادينوف هدف الفوز لبلغاريا في الدقيقة الأخيرة من المباارة التي جرت في إطار تصفيات كأس العالم. وطالب جينولا، اللاعب السابق لباريس سان جيرمان وتوتنهام ونيوكاسل، الحصول على تعويض قدره خمسة آلاف يوور ( 6500 دولار) للاضرار التي لحقت عليه جراء القذف والتشهير التي تضمنتها تعليقات اولييه، في كتاب أعده صحفيان اثنان تحت عنوان "أسرار المدربين". وذكرت المحكمة في تولون أن هناك "مخالفات" في الدعوى، وأن الكلمات التي تستشهد بها لا يمكن تقييمها بمعزل عن السياق.