«الجمباز» يرد على اتهامات الظلم التحكيمي وتدني مستوى اللعبة

أصدر الاتحاد المصرى للجمباز بيانًا اليوم الخميس، للرد على ما أثير مؤخرًا عن اتهامات طالت أعضاء مجلس الإدارة ولجانه، بما وصفه بالإتهامات الباطلة والإفتراءات والتطاول الذى وصل إلى حد السب والقذف، والتشكيك فى نزاهة وكفاءة حكام بطولات الجمباز الإيقاعى.
وأكد البيان أن هذه الاتهامات الباطلة، استغلت عدم دراية الكثير من أولياء الأمور، بل وبعض من ينتمون لمجال الجمباز بقانون التحكيم ونظام المسابقات لإيهامهم بأنهم يتعرضوا لظلم تحكيمى بما يخالف الحقيقة.
وأسرد البيان عددًا من الأسباب، جاءت على النحو التالي:
أولا: أن بطولات الجمباز تدار من خلال قانون وقواعد الاتحاد الدولي، والذي قد وضع بطريقة تكفل تفادى التحيز، حيث يتم حذف أعلى درجة وأقل درجة ويؤخذ متوسط الدرجات، كما أنه يكون لكل نادى من الأندية المشتركة فى البطولة حكم ضمن لجنة.
ثانيا: الشكوى من مشاركة أعضاء اللجنة الفنية ضمن لجنة التحكيم مع عملهم فى الإدارة الفنية للأندية، يرجى العلم أن اللجنة الفنية لم تشارك فى التحكيم مطلقًا، وأن أعضاء اللجنة، كانت مشاركتهن كحكام مراقبات علي لجان التحكيم، أى أن درجاتهم لا تدخل ضمن الدرجات المحسوبة في البطولة.
ثالثا: تم تطبيق القانون الدولي فيما يخص الاعتراضات بأن تم تعيين لجنة مخصصة لبحث الإعتراضات وأتيحت الفرصة لمن يرغب فى الإعتراض، وتم قبول بعض هذه الإعتراضات ورفض البعض الآخر مع توضيح أسباب الرفض طبقا لأحكام وقواعد التحكيم الدولي للجمباز الايقاعي.
رابعا: هذه الشكاوى فردية وبعضها مجهولة المصدر، وتأتى من أفراد وليس هيئات ويتم نشرها فى بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بهدف إحداث ضجة إعلامية دون أن يتم إرسالها للإتحاد أصلا، فحتى الآن لم يصل للاتحاد أى شكوى رسمية مرفوعة عن طريق إدارات الأندية المشاركة فى البطولات، والأغرب من ذلك أن كثير ممن اشتكوا وعلقوا وملئوا الدنيا صراخًا وضجيجا ليس لهم علاقه بالجمباز الإيقاعى، وبعضهم أولياء أمور لاعبات جمباز فنى، ولا يصل إلى الاتحاد أى شكوى إلا ويتم دراستها والرد عليها وفى المقابل فإن هناك العديد من الإشادات بحسن التنظيم وكفاءة التحكيم وكذلك خطابات شكر من بعض الأندية.
خامسا: بعض الأكاديميات الخاصة ومحترفى البرايفت الذين يمتصون دماء أولياء الأمور ويستنزفونهم ويبيعون لهم الوهم يعلقون فشلهم دائما على شماعة التحكيم فى حين أنهم يرتكبون العديد من الأخطاء التدريبية ويتسببون فى خسارة اللاعبات من خلال كتابة الشيتات الخاصة باللاعبة بطريقة خاطئة، ثم يوهمون أولياء الأمور بأن أولادهم تتعرض للظلم، وذلك حرصًا منهم على استمرار السبوبة، علما بأنه لا يجوز لأى هيئة أوجهة ممارسة الجمباز، إلا تحت إشراف الاتحاد المختص طبقا للقانون، وسيتم فتح هذا الملف قريبا وسيتم تطبيق القانون بكل حسم.
سادسا: أعضاء لجنة التحكيم الحالية هم نفسهم أعضاء لجان تحكيم الجمباز الإيقاعى على مدار السنوات السابقة، وقد استعان بهن كل من تولى المهمة وقبل أن يتولى المجلس الحالى مهمة إدارة الاتحاد وقبل أن تتولى نهى عبد الوهاب رئاسة اللجنة الفنية، وهم أيضًا غالبية أعضاء اللجنة الفنية فى عهد العديد من مجالس الإدارة السابقة وهذا لما يتمتعن به من كفاءة لا يستطيع أن ينكرها أحد خاصة فى ظل ندرة الكفاءات فى هذا المجال، ويمكنكم الرجوع للسجلات للتأكد أن من يشكو حاليا ويريد استبعاد بعض الأسماء كان هو نفسه أول من يستعين بهم عندما كان فى موقع المسئولية فهل وقتها لم يكن فى يده القرار أم إنه كان غير مهتم بمشاكل الجمباز.
سابعا: نهى عبد الوهاب رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد المصرى والتى نالها القدر الأكبر من الهجوم بشكل غير مبرر هى فى نفس الوقت نائب رئيس اللجنه الفنية بالاتحاد الدولى وتحظى بحب واحترام المجتمع الدولى الجمبازى، ويتم الاعتماد عليها دائما فى أكبر البطولات الدولية، وتحظى بإشادة الجميع لكفاءتها الكبيرة، وهى بذلك واجهة مشرفة لمصر وخير سفير لها وليس من العدل أو الإنصاف مهاجمتها بهذه الطريقه وكان من الأولى أن يتم تكريمها ، والأسوأ من ذلك أن يأتى هذا الهجوم ومحاولة الإساءه إليها مع إقتراب إنتخابات الإتحاد الدولى، والمؤسف أن يتم تحريض البعض على إرسال الشكاوى للإتحاد الدولى بهدف الإطاحه بها من عضوية لجان الإتحاد الدولى، فى إطار تصفية حسابات شخصيه بحتة، مما يوضح السبب الحقيقى وراء هذه الحملة المسعورة، وإننا نعتبر هذا الأمر جريمة فى حق مصر وإضرار بمصالحها، خاصة إن هذا الأمر قد يجد بعض الهوى لدى من لهم حسابات خاصة أو تربيطات إنتخابية أو من لا يرغبون فى التواجد المصرى بهذه المحافل الدولية، ولكننا سنظل داعمين لها ولأى شخصية مصرية محترمة تخوض هذا المعترك، وذلك من منطلق واجبنا الوطنى، وما كنا نتمنى أن يحدث كل هذا خاصة بعد أن نجح الاتحاد الحالى فى إعادة الجمباز المصرى إلى الطريق الصحيح بدليل نتائجنا فى البطوله الأفريقية الأخيرة والتى لم تتحقق منذ سنوات طويلة، وكذلك فى إعادة الثقة المفقودة مرة أخرى مع الاتحاد الدولى بعد أن ضاعت بسبب خلافات وشكاوى وقضايا البعض والتى تسببت فى إعادة الجمباز للوراء سنوات طويلة.
ثامنا : الإدعاء بهبوط مستوى الجمباز الإيقاعى فى مصر عار تمامًا من الصحة، فقد استطاعت اللجنة الفنية وضع خطة لرفع مستوى اللاعبات بعد أن تم إهمالهم فترة طويلة واستطاعت فى وقت قصير إعادة الأمور إلى نصابها وظهر فريق الجماعى بمظهر مشرف خلال بطولة العالم وترك إنطباع جيد لدى الجميع.
تاسعا: فيما يتعلق بزيارة سكرتير عام الاتحاد اليابانى ورئيس لجنة التسويق بالاتحاد الدولي وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لمصر، نود التوضيح أنه جاء بدعوة شخصية من نائب رئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للجمباز الدكتور إيهاب أمين علي نفقة دكتور إيهاب الخاصة، ولم يتحمل الاتحاد المصري للجمباز أية أعباء مالية خاصة بالزيارة، وذلك خلال تواجده أثناء فاعليات البطولة الأفريقية بالجزائر، والذي أشاد فيها بمستوي الجمباز المصري، وقد استجاب السيد وتنابي للدعوة بزيارته لمصر لمدة 24 ساعة، تم خلالها عقد اجتماع مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للجمباز واللجنة الأوليمبية المصرية، واجتماع مع السفير الياباني بمقر اليابانية بالمعادي مع مجلس إدارة الاتحاد، وقد أثمرت هذه الاجتماعات عن عقد برتوكول تعاون بين الاتحاد المصري للجمباز والاتحاد الياباني، لاستضافة لاعبي ولاعبات الجمباز المصري بمعسكرات تدريب باليابان علي نفقة الاتحاد الياباني وإعداد برتوكول لدعم الاتحاد المصري للجمباز من وزارة الخارجية اليابانية.
وأخيرًا نناشد أولياء الأمور المحترمين عدم الإنسياق وراء دعوات الهدم والإثارة والتحريض، والتسبب فى القضاء على الجمباز المصرى بدون قصد ووقتها لن تجدوا رياضتكم المحببه لتستمتعوا بها، ونحن على استعداد تام لسماع أى شكوى والرد عليها وعلى استعداد أيضًا أن نوضح أى أمور قد تخفى على حضراتكم، ونفكر جديًا فى إقامة ندوات تثقيفيه فى مجال تنظيم وإدارة وتحكيم بطولات الجمباز لإزاله الغموض عن بعض النقاط.