لقى أحد مشجعي النادي المصري، مصرعه فى غرفة العناية المركزة بمستشفى بورسعيد العام، حيث نقل إليها جراء إصابته بطلق نارى فى الظهر وفشلت محاولات إنقاذه، والمشجع يبلغ من العمر 13 عاماً وهو مجهول الهوية حتى الآن. كما ارتفع عدد المصابين إلى 16 معظمهم باختناقات من قنابل الغاز التى تطلقها قوات تأمين مبنى هيئة القناة، ومازالت عمليات إطلاق قنابل الغاز مستمرة لتفريق المتظاهرين، كما ترددت أنباء عن إصابة أحد ضباط القوات المسلحة بحجر فى وجهه أثناء تواجده على ظهر أحد المدرعات التى تقوم بتأمين مبنى هيئة القناة. وذلك مع اندلاع مظاهرات الغضب بين عدد من مشجعي النادي المصري، بعد العقوبات التي أقرها اتحاد الكرة بإيقاف النادي المصري عن اللعب عامين، ومنع إقامة المباريات على ستاد بورسعيد لمدة 3 سنوات، على خلفية أحداث لقاء المصري والاهلي في 1 فيراير الماضي، حيث حاول بعض المشجعين اقتحام مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد والاعتصام بداخله، مما اضطر رجال القوات المسلحة المتواجدون أمام المبني لإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء، والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين المصممين على اقتحام المبنى، فيما قام المتظاهرون بتحطيم الواجهات الزجاجية لسيارتى إسعاف، فى الوقت الذى يواجه فيه مرفق الإسعاف أزمة كبيرة لعدم توافر السولار. وأجبرت جماهير بورسعيد الغاضبة أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتها بعدما تصاعدت حدة المظاهرات فى بورسعيد، بعدما خرجت المسيرات من محيط الشوارع المجاورة للاستاد إلى الشوارع الرئيسية العامة وسط المدينة، وفور علم مجموعة أخرى من اصحاب المحلات فى مناطق بورسعيد قاموا بإغلاق محلاتهم تحسبا لأى أعمال قد تعرض ممتلكاتهم للضرر أو السرقة، كما أعلنت السلطات الامنية حالة التأهب بين قواتها لاتخاذ الإجراءات أمام تهديدات الجماهير الغاضبة بمنع العاملين بمصانع الاستثمار من دخول المدينة طبقا للتهديدات التي أطلقتها جماهير المصري من قبل.