في مكالمة هاتفية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، صرّحت سباحة المنتخب الوطني، فريدة عثمان، الفائزة بجائزة أفضل رياضية لعام 2015 في الإستفتاء الذي أجرته بوابة الأهرام الرياضية، أنها في قمة السعادة بهذه الجائزة. «هذه الجائزة دليل على أن هناك الكثير من الناس يدعموني و يقفون ورائي و يشجعوني مما يعطيني دافع أكبر لبذل قصارى جهدي في التدريبات لأكون دائمًا عند حسن ظن مشجعيني». و أضافت عثمان التي تلعب لجامعة كاليفورنيا الأمريكية بمنحة دراسية، أنها سعيدة أكثر بفكرة أن هناك جمهور يتابع الالعاب الفردية و يصوت للأبطال : «لقد تعودنا دائمًا أن مصر بلد الكرة، الرياضة الوحيدة التي كان يهتم بها المصريين و لكن اليوم هذا الأمر تغيّر و ذلك لعدة أسباب أولًا الأعلام المصري الذي بدأ يسلط الضوء على الرياضات الاخرى. ثانيًا، الإنجازات المتعددة التي حققتها الالعاب الاخرى خلال الفترة الماضية في الوقت الذي تستمر فيه كرة القدم المصرية في الإخفاقات».
و تعد عثمان صاحبة أفضل إنجاز للسباحة المصرية على مستوى السيدات بحصولها على المركز الخامس في سباق 50 م فراشة في بطولة العالم 2015. و قد تطور مستواها بشكلٍ ملحوظ خلال الفترة الماضية. «السبب الرئيسي في تطور مستوايا هو التركيز و ذلك بفضل وجودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكلٍ دائم و استفادتي من التدريب بأعلى مستوى مع مدربة متميزة في الجامعة. و لكن يجب العلم أن للإتحاد المصري للسباحة دورٌ كبير في تطور مستوايا و مستوى جميع السباحين المصريين. حيث بدأ الإتحاد، برئاسة المهندس ياسر إدريس منذ بداية عملهم بالإهتمام بالسباحين بشكل مختلف و العمل على راحتنا و تنفيذ جميع متطلباتنا و توفير المعسكرات و البطولات اللازمة لنا مما كان له اثر كبير في تحقيق طفرة في السباحة المصرية. فعلى سبيل المثال رغم إقامتي بالولاياتالمتحدة إلا أني على اتصال دائم مع الاتحاد المصري كما أن ياسر إدريس، رئيس الاتحاد و شريف حبيب المدير الفني للمنتخب يحضرون إلى امريكا لمشاهدتنا في السباقات و متابعة مستوانا و الاطمئنان علينا».
واختتمت عثمان تصريحاتها بتوجيه الشكر لكل من يساندها و يدعمها من مسؤولي الرياضة المصرية و من مشجعين و بالأخص أسرتها التي عانت كثيرًا حتى تصل إلى هذا المستوى.