شن عزمى مجاهد المتحدث الرسمى باسم إتحاد الكرة هجوماً عنيفاً على نواب بورسعيد فى البرلمان بسبب هجومهم على اتحاد الكرة فى وسائل الاعلام المختلفة. وأكد مجاهد ل" اهرام سبورت" لم يصدر أى تصريح من المسئولين باتحاد الكرة، حول العقوبة التى سوف يتم توقيعها على المصرى وأكدنا أننا ننتظر الحكم فى أحداث بورسعيد، وبعدها سوف يتم إتخاذ القرار المناسب للحدث. وأضاف المتحدث الرسمى كل يوم يخرج علينا نواب بورسعيد، وعلى رأسهم البدرى فرغلى الذى ملأ الدنيا ضجيجاً، وأكرم الشاعر يهددون ويتوعدون بأنهم سوف يقلبون الدنيا بعد هبوط المصرى. ووجه مجاهد تساؤله متعجباً لنواب بورسعيد قائلا: "منذ حدثت الأزمة ولم يتحدث أى مسئول فى الدولة أو فى اتحاد الكرة عن هبوط المصرى، فما الهدف من تصريحاتكم المستفزة ؟". وأشار الي أن "فرغلى والشاعر يزايدون على الحدث ولا يدركون حجم المأساة التى تعيشها الرياضة المصرية بعد أحداث بورسعيد ونحن مازلنا ننتظر إنتهاء التحقيقات، ومحاسبة الجناة بعدها سوف نعلن قراراتنا للجميع سواء بهبوط المصرى أو أى عقوبة أخرى ووقتها سوف ننتظر ماذا سوف يفعل فرغلى أوغيره لنؤكد للجميع أن كل كلامهم كان عبارة عن مزايدة فى الهواء". والجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت هجوم شديد من البدرى فرغبى وأكرم الشاعر، عضوا مجلس الشعب مؤكدين رفضهم لهبوط المصرى أو تجميد نشاطه بعد أحداث بورسعيد.