للمرة الثالثة تستعين إدارة الأهلى بعبد العزيز عبد الشافى لإنقاذ الموقف بعد هروب البرتغالى بيسيرو إلى بلاده عقب تلقيه عرضا من جانب من نادى بورتو ليتساوى مع فتحي مبروك الذي تولي المنصب أيضًا ثلاث مرات، لكن الاختلاف بينهما أن مبروك نجح فى تحقيق ثلاث ألقاب للأهلى، فى حين حقق زيزو لقب وحيد وهو السوبر المصري عام 2015. بدأ زيزو مسيرته مع الأهلي موسم 2010 – 2011 بعد استقالة حسام البدري عقب الهزيمة من الإسماعيلي 3- 1، ولم يخسر زيزو أي مباراة وتعادل في 4 مباريات مع الزمالك والاتحاد وسموحة والمقاولون العرب، وفاز في لقاء وحيد على حرس الحدود قبل أن يتولي مانويل جوزيه المسئولية وأكمل الموسم وتوج بلقب الدوري. أما المرة الثانية فكانت عقب إقالة فتحي مبروك بعد الخسارة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في الكونفيدرالية 4- 3. وقاد زيزو الفريق في مباراة السوبر المصري بالإمارات وحقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين قبل أن يتولي جوزيه بيسيرو مسئولية الفريق، ورحل بعد 12 مباراة خاضها مع الفريق ليعود زيزو ليتولي مسئولية الأهلي للمرة الثالثة كمدرب مؤقت خلال مباراتي الإسماعيلي والاتحاد السكندري القادمتين.