لن يسقط عام 2015 من ذاكرة الملايين من عشاق النادى الأهلى مطلقا فى ظل كونه أحد أسوأ الأعوام الكروية التى مرت على النادى القاهرى الكبير منذ تأسيسه عام 1907. ويستحق عام 2015 لقب عام الأهلي السيئ الذى شهد عدم استقرار رهيبة عاشها فريق الكرة فقد خلالها 5 ألقابا كبرى بدأها بخسارة لقب بطل كأس السوبر الإفريقى بعد هزيمته أمام وفاق سطيف الجزائرى بركلات الترجيح فى ملعب الأخير ثم خسر لقب بطل الدورى المصرى لأول مرة منذ عام 2005 وحل ثانيًا خلف الزمالك برصيد 79 نقطة وودع منافسات دورى أبطال إفريقيا من دور الستة عشر بعد خروجه امام المغرب التطوانى 5/4 بركلات الترجيح وخسر لقب كأس مصر بعد هزيمته أمام الزمالك بهدفين مقابل لاشىء فى المباراة النهائية وأخيرا ودع منافسات كأس الكونفيدرالية الإفريقية من دور الأربعة أمام أورلاندو بيراتس بطل جنوب إفريقيا. وحقق الأهلى فى عام 2015 كأس وحيدة فقط تمثلت فى الحصول على ثالث ألقاب الكرة المصرية فى عام 2015 فذهب إلى الأهلى بعد تتويجه بطلا لكأس السوبر المصرى عقب فوزه على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى لقائهما منتصف أكتوبر الماضي. وخلال عام 2015 تحول منصب المدير الفنى للأهلى إلى لعنة وتعاقب على تولى مهامه 4 مديرين فنيين وهو رقم قياسي يعبر عن حالة عدم الاستقرار وبدأه الإسبانى خوان جاريدو مرورًا بفتحى مبروك ثم عبدالعزيز عبدالشافى زيزو لمدة مباراة واحدة هى مباراة السوبر وأخيرًا البرتغالى جوزية بيسيرو الذى تعول عليه الجماهير الكثير في استعادة المجد هذا الموسم.