وافق القضاء السويسري على تسليم الرئيس السابق لإتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" اوخينيو فيجويرادو، لأوروجواي التي ستضطلع بمهمة التنسيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية حول مصير الرجل الذي كان يشغل أيضاً منصب نائب الإتحاد الدولي للعبة "فيفا". وأفادت وزارة العدل في سويسرا، أن فيجويرادو، وافق على تسليمه لأروجواي. وكانت سفارة أوروجواي، في مدينة برن السويسرية قد طلبت رسمياً تسليمها فيجويرادو، قبل أن يتم التصديق على الطلب بالموافقة في 5 نوفمبر الجاري. ووافق القضاء السويسري في بداية الأمر على تسليم الرئيس السابق لكونميبول للسلطات الأمريكية في سبتمبر الماضي، إلا أن فيجويرادو، كان يتمتع بمهلة 30 يوماص للإستئناف ضد قرار التسليم. وخلال تلك المهلة، تقدمت أوروجواي، بطلبها الرسمي لتحصل على فرصة منافشة الأمر والتوصل لإتفاق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية حول مصير المسؤول الكروي السابق البالغ من العمر 83 عاما. وأُلقي القبض على فيجويرادو، في 27 أيارمايو الماضي بجانب ستة مسؤولين أخرين في الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية قبل اجتماع "كونجرس" الإتحاد الدولي لإختيار رئيسه الجديد. ويعتبر الرئيس السابق لكونميبول، أحد المتهمين ال 14 في القضية التي فجرتها النيابة العامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لإشتباهها بتورط مسؤولين كبار في إتحادي كونميبول وكونكاكاف في تلقي رشى مالية ضخمة أثناء عملية بيع الحقوق التجارية للبطولات القارية. وكشف القضاء السويسري أن فيجويرادو، يواجه تهمة تلقي رشى مالية قدرت بالملايين من إحدى الشركات في أوروجواي، تعمل في مجال التسويق مقابل الحصول على الحقوق التجارية لبطولات كوباأمريكا أعوام 2015 و2016 و2019 و2023. وأضافت السلطات القضائية السويسرية أنه هناك إشتباه في قيام فيجويرادو، بالحصول على الجنسية الأمريكية عن طريق الإحتيال بعد أن قدم تقارير طبية مزورة في الفترة مابين عامي 2005 و2006.