اكد الرئيس المستقيل للاتحاد الالماني لكرة القدم فولفغانغ نيرسباخ المتورط في الفضيحة التي تدور حاليا حول استضافة بلاده لمونديال 2006، اليوم الثلاثاء انه سيبقى عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا). وصرح ناطق باسم الاتحاد الدولي من مقره في زيوريخ: "ان نيسرباخ اعلم الاتحاد الدولي بان يريد الاحتفاظ بمهامه كعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا". وكان نيسرباخ استقال امس الاثنين من منصبه عقب اجتماع أزمة للاتحاد الالماني بخصوص فضيحة الفساد المرتبطة بالحصول على شرف استضافة مونديال 2006 والتي كشفت عنها صحيفة "دير شبيغل" منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وقال نيرسباخ بعد جلسة استماع من قبل 16 رئيسا للاتحادات الاقليمية في مقر الاتحاد في فرانكفورت (غرب): "ادركت ان الوقت قد حان بالنسبة لي لتحمل المسؤولية السياسية". واضاف نيرسباخ الذي كان مرشحا قويا لخلافة الفرنسي ميشال بلاتيني (الموقوف راهنا بتهم فساد) في رئاسة الاتحاد الاوروبي وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي: "كنت هناك منذ اليوم الاول لملف 2006 حتى اليوم الاخير، وعملت طوال هذه السنوات بطريقة نظيفة وموثوقة وسليمة". وتابع الصحافي السابق البالغ 64 عاما والذي يرئس اكبر اتحاد رياضي في المانيا منذ 2012 بدعم من القيصر بكنباور: "في المناطق المخصصة لي في التسويق، الاعلام وتنظيم الاحداث، يمكنني القول بضمير مرتاح باني فوق الشبهات". واطلق الرئيس السابق لكرة القدم الألمانية تصريحا قويا معربا فيه عن "المرارة" بعدما اكتشف بعد "11 عاما أن امورا حدثت بوضوح" خلال منح شرف استضافة كأس العالم.