اللاعبون احيانا كثيرة يكونون مضطرون لخوض المباريات في ظل ظروف صعبة، يصعب على الكثير من البشر القيام بعملهم في ظلها، ومن بين هذه الظروف فقد شخص عزيز، لكن الكرة تشعر بهم وتتعاطف معهم، وكأنها تريد لهم تخليد ذكرى من يحبونهم بهدف تنهمر بعده الدموع. ومن خلال التقرير التالي نستعرض حالات للاعبين فقدوا ذويهم، فتعاطفت معهم الكرة وسجلوا فلم يتمالكوا انفسهم وسالت دموعهم، فكسبوا احترام وتعاطف الجميع. دموع ديل بييرو في سان نيكولا في الثامن عشر من فبراير عام 2001، حل اليساندرو ديل بييرو اسطورة يوفنتوس الايطالي بديلا في مباراة فريقه أمام باري لزميله كوفازيتش، وسجل هدفا أكثر من رائع في الدقيقة 81 من عمر المباراة، لينهار بعده من البكاء، متأثرا بوفاة والده، وسط تعاطف كبير من زملائه في الفريق وفي مقدمتهم الاسطورة زين الدين زيدان والهولندي ادجار ديفيدز، وكل من كان متواجدا في ملعب سان نيكولا معقل فريق باري. رونالدينيو يسجل وينهار حزنا على والد زوجته في مشهد مؤثر، جلس اسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدينيو على ركبتيه، وسالت دموعه بغزارة حزنا على والد زوجته وابيه الروحي، فنال تعاطف الجميع، وذلك بعد هدفا رائع سجله لفريقه أتلتيكو مينيرو هز به شباك فيجورنيسي في اللقاء الذي جرى في السابع من أكتوبر عام 2012، وكان والد زوجة رونالدينيو قبل توفي قبل يوم واحد من المباراة. باسم مرسي يسجل ويحتفل مع شارة الحداد في الرابع عشر من يونيو الماضي، واجهت مصر تنزانيا بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، بعد ايام قليلة من وفاة والد باسم مرسي مهاجم الزمالك، الذي غادر معسكر المنتخب لدفن والده قبل أن يعود اليه مجددا، ليشارك في شوط المباراة الثاني وينجح في الدقيقة 66 من اضافة الهدف الثاني، تأثر بعدها بشدة وقبل شارة الحداد طويلا. كوكا هدف رائع ودموع غزيرة لم يستطع أحمد حسن "كوكا" مهاجم سبورتنج براجا البرتغالي أن يتمالك نفسه بعدما سجل هدفا رائعا لفريقه في مرمى مارسيليا الفرنسي ببطولة الدوري الأوروبي في اللقاء الذي جرى الخميس الماضي، وبكى بشدة حزنا على رحيل والده الذي لم يستطع دفن جثمانه، وسط حالة كبيرة من التعاطف الغير عادية من الجميع. دموع الصغير اوباما على والدته احترمها الكبار نال يوسف إبراهيم "اوباما" مهاجم الاتحاد السكندري المعار اليه من الزمالك، احترام وتقدير الكبار، بعدما شارك الشاب البالغ من 19 ربيعا، في دقائق قليلة من مباراة فريقه أمام الإنتاج الحربي، بعد ساعات قليلة من وفاة والدته ونجح في تسجيل هدف فوز فريقه في الوقت المحتسب بدل من الضائع، ليدخل بعدها في نوبة بكاء شديدة حزنا على والدته.