جاء تعاقد الأهلى مع البرتغالى جوزيه بيسيرو لمدة موسم واحد ليكون القشة التى أدت إلى انتهاء فترة الوئام بين محمود طاهر رئيس النادى الأهلى والثنائى العامرى فاروق وخالد مرتجى عضوا مجلس الإدارة السابق. فبعد أن كان العامرى ومرتجى من أشد أنصار محمود طاهر فى الانتخابات الاخيرة بالقلعة الحمراء باتا من أشد المعارضين لسياسة المجلس الحالى. ودعم العامرى فاروق محمود طاهر ضد إبراهيم المعلم فى انتخابات القلعة الحمراء الأخيرة إلا أنه بدأ وزير الرياضة السابق فى مهاجمه مجلس طاهر وهو ما حدث مع خالد مرتجى الذى ناصر قائمة طاهر فى الانتخابات الاخيرة رغم كونه محسوب على جبهه حسن حمدى الرئيس السابق والذى كان داعما لقائمة المعلم الا ان تعاقد مجلس طاهر مع بيسيرو ورفض التعاقد مع مانويل جوزيه الصديق الصدوق لمرتجى ادى للانقلاب على مجلس طاهر.