سبحان مغير الأحوال. هل هذا هو مستوى الاهلى - منذ ساعات مع الاسباني جاريدو الذي اقبل - ومع ما قدمه الفريق فى مباراته الأخيرة إمام النصر تحت قيادة المدير الفني الجديد؟. بالطبع لا. فهل يمتلك (المبروك) عصا سحريه قلبت موازين الفريق رأسا على عقب. بالطبع لا أيضا ولذلك فماذا حدث فى اللقاء الأخير بين حامل اللقب والنصر وكيف تغير مستوى لاعبي الاهلى بين يوم وليله؟. وللإجابة على هذا السؤال فانه اى - مبروك - اجري تغييرات جذريه فى تشكيله الفريق وإعادة عددا من اللاعبين إلى مراكزهم فلعب بشكل جيد ووضح مدى الروح المعنوية للاعبين التى افتقدوها من قبل مع الاسباني جاريدو وهو الأمر الذي وضع العديد من علامات الاستفهام حول علاقة اللاعبين مع الاسباني والتى وصلت إلى طريق مسدود ولذلك حدث ما حدث من الخروج من دوري إبطال إفريقيا إمام المغرب التطوانى وهو الأمر الذى كان بمنزلة القشه التى قصمت ظهر البعير ليقال جاريدو ويبدأ المبروك المهمة مع لاعبين بهذا المستوى الجديد الذي افتقده الاهلى مع لاعبيه أيام الاسباني وظهر بعد إقالته فاين كان هذا المستوى من قبل؟!. - رحل جاريدو ولكن مشاكله لم تنته فى ظل الشرط الجزائي فى عقده والذي يبلغ أكثر من 600 ألف دولار فمن يتحملها هل مجلس الإدارة؟. أم هل سيتمكن الاهلى من الوصول لحلول مع مدير فني اجنبى لا يعترف بلغه العواطف حاله مثل حال المدربين الأجانب فى كل مكان عموما فان العقد شريعة المتعاقدين وهى ضربه تلقاها المهندس محمود طاهر من طيور الظلام واعتقد انه قادر على حلها وعوده الاهلى لمكانتة. - وصل الدوري لمرحله المستوى الخيد والمنافسة القوية واستمرار الدوري بهذا المستوى وهذه المنافسة - رغم ضغط المباريات - سينعكس تماما فيما بعد على المشوار الافريقى للثلاثي المصري سموحه والاهلى والزمالك فى بطولتي إفريقيا بالإضافة إلى استعدادات المنتخب الوطني لخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كاس الأمم الإفريقية المقبلة 2017 بالجابون وهي النهائيات التى تنتظرها الجماهير المصرية وتتمنى العودة إليها بعد الغيابات الأخيرة ولثلاث مرات متتالية ولذلك نأمل استمرار المنافسة والقوه فى الدوري داخليا لكى يحدث ما ننتظره خارجيا.