ما أن أعلن النادي الأهلي حتي و لو بشكل غير رسمي أنه في طريقة لإسناد مهمته تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لحسام البدري المدير الفني الحالي للمنتخب الأوليمبي حتي تفجرت العديد من الأزمات خارج الأهلي في أكثر من اتجاه بداية من اتحاد الكرة الذي بدأ غاضبا و منقسما بشأن هذا الأمر و رفض التفريط بسهوله و قال حماده المصري إنهم ينتظرون خطابا من النادي الأهلي لدراسة الأمر ثم استطلاع راي المدرب لمعرفة موقفه من العرض و بعد ذلك يكون القرار لكنه بالطبع موقف صعب لإتحاد الكرة خصوصا مع فريق يعيش حالة من الإستقرار الفني و يستعد لدخول التصفيات الأوليمبية و دورة الألعاب الأفريقية . ومن جانبه أكد محمود الشامى أن هناك من فتح معه قناة اتصال حول كيفية التفريط فى حسام البدرى والاستغناء عنه من أجل عيون الأهلى وجماهيره العريضة ولكنه - على حد قوله - كان حاسما فى الرد وهو أن الاتحاد ليس لديه مانع ولكن بشرط عدم التعامل معه مستقبلا وعدم ادراج اسمه اسمه ضمن أى ترشيحات للمنتخبات الوطنية مستقبلا لأنه من غير المعقول أن يفضل أى مدرب الأندية على الواجب الوطنى . أما أحمد مجاهد عضو مجلس اتحاد الكرة فقال أنه يطالب ترجمة هذه المفاوضات من شفوية الى مكتوبة حتى يتخذ المجلس القرار مع ضرورة وجود جمال علام رئيس الاتحاد الذى يصل اليوم قادما من الخارج وعلى مائدة الاجتماع نصل الى قرار . واضاف مجاهد اذا كان البدرى سيتحسن على يديه أحوال الأهلى فان من العقل الموافقة له على تولى تدريب الأهلى حتى يستعيد اللاعبون مستواهم المعهود والذى ينعكس بالايجاب على مستوى المنتخب للأفضل وهو منطق قد يلقى قبولا لدى البعض بالاضافة الى أنه من غير المعقول أن نتمسك بمدرب مهما كان اسمه لديه لديه رغبة فى الرحيل وبالتالى لابد من أن تلتقى الرغبتان حتى يكون هناك موافقة بالتراضى اما بالاستمرار أو الرحيل. و المشكلة الثانية أمام البدري تتمثل في جمهور الأهلي علي خلفية تركه للأهلي دون موافقة الإدارة عام 2013 بعد تأهل الفريق لدوري المجموعات الأفريقي ليرحل إلي ليبيا ليتولي مهمة تدريب أهلي طرابلس في ظل مقابل مالي مغر جدا ووقتها وصفه الجمهور بالهارب و ووصفه أخرون بالخيانه لناديه الذي صنع إسمه ووضعه علي طريق كبار المدربين في مصر . و انتقدت رابطة أولتراس ديفيلز، المنتمية لجماهير النادي الأهلي، اقتراب البدري من العودة لقيادة الأهلي خلال الفترة القادمة.. ونشرت الرابطة بيانا علي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قالت خلاله: "الخلاف على وجهات النظر لصالح مصلحة الأهلي مقبول.. لكن الخلاف علي مبادئ وقيم ترسخت في الأهلي منذ قديم الأزل هو شيء غير مسموح به.. أي عودة للهاربين من الأهلي هو أمر غير مقبول مطلقا" . وانتقد البيان عودة البدري لقيادة الأهلي خصوصا أنه هرب من الأحمر أثناء تواجد المجلس السابق برئاسة حسن حمدي مفضلا الانتقال إلى أهلي طرابلس الليبي بسبب إغراءات مالية كبيرة .