حالة من الفوضى والإهمال شهدتها أروقة اتحاد الكرة خلال المرحلة الماضية تهدد بحدوث أزمة مع الاتحاد الإفريقى وتوقيع عقوبات على الاتحاد. وكان اتحاد الكرة قد تلقى خطابا من الاتحاد الإفريقى بتعيين طاقم تحكيم مكون من نعمة رشاد كحكم ساحة وهنادى حسن ومى عطا الله كمساعدين بالإضافة إلى فريدة كمال كحكم رابع لإدارة مباراة منتخبى أوغندا وأنجولا يوم 14 يناير 2012 فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم للسيدات. وأكدت نعمه رشاد ل"أهرام سبورت "أنه بالرغم من اقتراب موعد السفر لم يتم استخراج تأشيرات السفر حتى الآن. وأضافت رشاد: "هناك خطاب رسمى من الاتحاد الإفريقى ينص على عدم دفع الحكام لرسوم التأشيرات وبسبب تقاعس الاتحاد وعدم مخاطبته السفارة الأوغندية فى مصر من أجل الحصول على التأشيرات تم إجبارنا على دفع قيمة التأشيرات من أموالنا الخاصة". وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يقوم أحمد فاروق الموظف بالجبلاية والمسئول عن تخليص التأشيرات وتذاكر السفر بتخليصها فى الموعد المحدد ولم يحدث هذا وأخبرنا بأننا قد نتسلم التأشيرة فى المطار وفى حالة عدم استلامها سوف يلغى السفر ويتعرض اتحاد الكرة لعقوبات من الاتحاد الإفريقى. واختتمت رشاد بأن الاتحاد الإفريقى قام أيضا بتعينها لإدارة مباراة نيجيريا والكاميرون المقرر إقامتها 25-2 فى تصفيات الأمم الإفريقية المؤهلة لكاس العالم.