أحمد حسن وراؤول جونزاليس أصحاب أبرز بصمات في 20011

وسط تحليلاتها واستعراضها لأحداث 2011.. اختارت مجلة "ورلد سوكر" الإنجليزية أحمد حسن والإسباني راؤول جونزليس كأفضل النجوم تأثيرا خلال العام الراحل.. وذكرت أن ما حققه النجمان يعد الأبرز بين كافة الإحداث.

وقالت المجلة أن الصقر حسن نجح في معادلة الرقم القياسي للمباريات الدولية مع منتخب بلاده ليتقاسم هذا الرقم مع الحارس السعودي محمد الدعيع وهو 178 مباراة.. وأشارت ورلد سوكر إلى أن حسن (36 عاما) تمكن من تحقيق هذا الإنجاز خلال مباراة الفريق مع البرازيل الودية والتي خسرها الفراعنة بهدفين للاشيء.. وأن المكسيكي كلاوديو سواريز قد دخل ضمن هذه الإحصائية بمشاركته في نفس عدد المباريات.

وانتقلت المجلة للحديث عن الإسباني راؤول جونزاليس وأكدت أن مهاجم الماتدور لم يتوقف عطائه بعد رحيله من ريال مدريد إلى شالكة الألماني.. فقد قاد فريقه إلى الحصول على لقب الكأس وصعد به إلى دور الأربعة لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.. كما أنه رفع إجمالي عدد أهدافه في مبارياته الأوروبية إلى 72 هدفا بهدفيه في مرمى إنترناسيونالي الإيطالي.. ليحقق بذلك رقما قياسيا جديدا.
وألمحت ورلد سوكر أيضا إلى لاعب ليختنشتاين ماريو فريك الذي انضم لنادي المائة في أغسطس الماضي بمشاركته في المباراة المئوية مع منتخب بلاده.
وأضافت المجلة الإنجليزية أن العام الماضي شهد عودة عدد من النجوم لمستواهم العالي السابق بعد أن كادت شمس تألقهم تخفت.. وفي المقدمة البرازيلي رونالدينيو أفضل لاعب في العالم سابقا.
فقد تفوق رجاء ليتفوق على نفسه مع فلامنجو البرازيلي لدرجة أنه بدأ الحديث عن احتمال وجوده مع منتخب السامبا في نهائيات المونديال القادم المقرر إقامته في بلاده.
وأشارت المجلة إلى لويز سواريز نجم أوروجواي صاحب هدف فوز منتخب بلاده في نهائي كوبا أمريكا وصاحب البصمة الواضحة على أداء فريق ليفربول الإنجليزي بعد انتقاله إلى صفوفه.. وأضافت أن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الريال استحق الإشادة أيضا خلال العام المنقضي بعد حصوله على جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإسباني برصيد 40 هدفا.
أما بالنسبة لأشرار العام الماضي أو الأوغاد كما أطلقت المجلة عليه فقد اختارت كل من البرازيلي جواو هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي السابق بسبب الفضائح التي ارتبطت به ومعه الرئيس الحالي سيب بلاتر.. وأيضا جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاف.. ومحمد بن همام رئيس الاتحاد القطري والآسيوي السابق وريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي.
وبالنسبة للنجوم الشابة التي تألقت خلال 2011.. فقد وقع اختيار "ورلد سوكر" على النجم البرازيلي نيمار مهاجم سانتوس للصدارة بعد تألقه مع ناديه وحصوله على لقب كأس أمريكا الجنوبية للأندية ثم الصعود به إلى نهائي مونديال الأندية حيث خسر أمام البارسا برباعية نظيفة.