وسط متغيرات كثيرة سواء على مستوى المدربين أو المحترفين الأجانب، ووسط توقعات بحدوث تغييرات أخرى خلال الفترة القادمة، يعود الدورى القطري للانطلاق بعد توقف دام شهرا بسبب استضافة قطر لدورة الألعاب العربية التى اختتمت أخيرا باحتفاظ مصر بلقبها. وستكون العودة بمباريات الجولة العاشرة التى تنطلق غدا الأحد ويبرز فى مقدمتها لقاء الريان وقطر، والوكرة مع السد كأقوى مباريات الجولة، كما يلتقي الخريطيات مع لخويا، والخور مع الأهلي، والعربي مع الجيش، والغرافة مع ام صلال. المواجهة الأصعب فى هذه الجولة ستجمع الريان مع قطر وهي مواجهة ثأرية بعد فوز الريان على منافسه 5-1 فى كأس نجوم قطر، كما أن الفريقين يتنافسان على اللقب ويسعيان لمواصلة المسيرة نحو المقدمة، وهما متساويان فى النقاط برصيد 15 نقطة ويتفوق الريان فى المركز الثالث بفارق الأهداف. والفريقان من الفرق التى لم تجر أي تغييرات على صفوف محترفيها، وإن كانا سيعانيان من غيابات مؤثرة لايقاف البرازيلي آفونسو الفيش هداف الريان والدوري، ويونس علي وحامد اسماعيل للاصابة، كما يغيب عن قطر المهاجم البرازيلي مارسينيو للايقاف بينما يحتمل غياب سيباتيان سوريا هداف الفريق والمدافع المغربي عبد السلام وادو للاصابة. كما تعد مواجهة الوكرة مع السد بطل آسيا وثالث العالم من أصعب مواجهات الجولة لسعي الاول في مواصلة انتصاراته والتي ساهمت فى صعوده للمرة الأولى إلى مركز الوصيف، ولمحاولة السد المتألق خارجيا استعادة تالقه وانتصارته محليا والعودة إلى المقدمة بعد أن تراجع الى المركز الخامس. ومهمة السد هي الأصعب لاحتمال غياب مهاجمه الإيفواري عبد القادر كيتا الذي ينتظر النادي عودته اليوم السبت إلى جانب غياب لاعبي الارتكاز وسام زرق وطلال البلوشي. وبعد أن أجرى تغييرين مهمين بالتعاقد مع المهاجم الأردني حسن عبد الفتاح والبرازيلي ماديسون، يأمل الخور فى استعادة الانتصارات على حساب الأهلي الذى توقفت خسائره منذ عدة جولات وعرف طريق الانتصارات على يد مدربه الجديد الفرنسى سيموندي، وتشهد الجولة مهمة صعبة للخريطيات صاحب المركز قبل الأخير مع لخويا حامل اللقب والمتصدر. وهذه هي المباراة الأولى للفرنسي لوران بانيد مدرب الخريطيات، كما أنها المباراة الأولى لمحترف لخويا الجديد الكوري الجنوبي تاي نام وايضا للإيفواري آرونا دينداني الذي عاد لصفوف الفريق. ويسعى الخريطيات للخروج بأفضل نتيجة وعدم الخسارة فيما سيكون استمرار الانتصارات الهدف الأول للخويا. ويخوض الفرنسي الثاني جيرار جيلي المدرب الجديد لام صلال أول مهمة فى مواجهة مواطنه برونو ميتسو مدرب الغرافة والذى يعيش موقفا صعبا لتراجعه إلى المركز السادس وهو ما دعاه لتنشيط هجومه بالتعاقد مه المهاجم الايراني فرهاد مجيدي لمساعدته على العودة للمقدمة والاحتفاظ بحظوظ المنافسة على اللقب الذى ضاع منه للمرة الأولى الموسم الماضى بعد احتفاظه به 3 مواسم متتالية. وبدون مهاجمين لعدم قدرته على التعاقد حتى الآن مع محترفين جدد، سيواجه العربي فريق الجيش ومدربه السابق البرازيلي شاموسكا. ويأمل الفريقان فى العودة إلى نغمة الانتصارات فى هذه الجولة.