أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي أحقيته بلقب الأفضل هذا العام على الصعيد الرياضي، بعد الإنجازات الكبيرة التي وضعته في مقدمة ركب النجوم، والنجاحات التي حققها خلال 2011 على مختلف الأصعدة. فقد أثبت الأرجنتيني الفذ من جديد أنه الأفضل في كرة القدم حيث واصل إرشاد برشلونة إلى طريق الانتصارات والألقاب المحلية والعالمية، فحصد الدوري الإسباني وكأس السوبر، ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، بجانب كأس العالم للأندية. وعند مواجهته مع منافسيه على لقب الأفضل في العالم، كانت الغلبة في معظم الأوقات من نصيب النجم الأرجنتيني، فمع برشلونة، منع غريمه كريستيانو رونالدو من أن يحرز لفريقه ريال مدريد لقب الدوري كما حرمه من الاستمرار في دوري الأبطال. أما النجم الصاعد نيمار مهاجم سانتوس البرازيلي، فقد جعله ميسي يكتفي بمشاهدة السيرك الذي أقيم على ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان في نهائي كأس العالم للأندية، حيث انتهت المباراة بفوز النادي الكاتالوني برباعية أحرز ميسي نصفها. وكما بدأ البرغوث العام وهو في قمة التألق، أنهاه وهو الأفضل، إلا أن النقطة السوداء الوحيدة في سجل ميسي حتى الآن، هي اخفاقاته المتتالية وأداؤه الهزيل مع منتخب بلاده، والذي عرضه أكثر من مرة للانتقادات اللاذعة من جانب الصحافة المحلية والجماهير على حد سواء، خاصة بعد الفشل في الفوز بكوبا أمريكا.