اتهم نجم منتخب بلغاريا السابق هريستو ستويتشكوف الحكم الفرنسي جويل كينيو بانه سرق حلم طفولته بإحراز كأس العالم لكرة القدم عام 1994. وقال ستويتشكوف (45 عاما) نجم برشلونة الاسباني سابقا في مقابلة تليفزيونية محلية: "حلمت كطفل بأن أصبح لاعب كرة قدم، وأن احرز الكرة الذهبية والحذاء الذهبي، وكل ذلك تحقق. لكن حلمي الأكبر سرقه حكم فرنسي.. لن انساه ابدا". واضاف صاحب التسديدات الخارقة بالقدم اليسرى وبطل التصريحات النارية: "لقد سخر مني ومن المدربين والشعب البلغاري باكمله. التقيت به لاحقا بعد احدى المباريات في الولاياتالمتحدة وبصقت في وجهه". واحرز ستويتشكوف الحذاء الذهبي في نسخة 1994 إلى جانب الروسي أوليج سالينكو وجائزة الكرة الذهبية في السنة نفسها. وعين ستويتشكوف في اكتوبر الماضي قنصلا فخريا لبلاده في برشلونة، وسيكون مسئولا عن مقاطعتي كاتالونيا واراجون (شمال-غرب البلاد وتضم مدن هويسكا وسرقسطة وتيرويل) اللتين تمتعان بحكم ذاتي. وعاد النجم الدولي السابق الى كاتالونيا كدبلوماسي بعد ان امضى اجمل ايام مسيرته الكروية مع برشلونة (من 1990 حتى 1995 ثم من 1996 حتى 1998) الذي توج معه بلقب الدوري المحلي خمس مرات ودوري ابطال اوروبا مرة واحدة (1992) والكأس المحلية مرة واحدة وكأس الكئوس الاوروبية عام 1997 والكأس السوبر المحلية 3 مرات والكأس السوبر الاوروبية مرتين عامي 1992 و1997، كما نال خلال مشواره مع "بلاوجرانا" لقب افضل اوروبي لعام 1994. كما توج ستويتشكوف خلال مشواره الكروي بلقب الدوري البلغاري ثلاث مرات مع سسكا صوفيا وحصل على كأس ايطاليا عام 1995 مع بارما. اما على الصعيد الدولي، فقد خاض 83 مباراة مع منتخب بلاده، سجل خلالها 35 هدفا. وتحول ستويتشكوف الى التدريب عام 2004 عندما استلم الاشراف على منتخب بلاده قبل ان يتركه عام 2007 لتدريب سلتا فيجو الاسباني الذي تخلى عنه سريعا، ثم ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي خلال موسم 2009-2010.. ويتوقع أن يتم تعيينه مدربا لنادي ليتكس لوفيتش في يناير المقبل. كان ستويتشكوف قد قاد منتخب بلاده الى نصف نهائي مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة، بعد ان اخرج المنتخب الالماني في ربع النهائي 2-1، حيث خسر أمام ايطاليا 2-1 بهدفين من النجم روبرتو باجيو. وقد اتهمت الجماهير البلغارية الحكم كينيو بحرمان المنتخب البلقاني من ركلة جزاء في الشوط الثاني، وعدم طرد المدافع الايطالي اليساندرو كوستاكورتا للمسه الكرة بيده.. وأظهرت الإعادة التليفزيونية الحادثة وتداولتها الشاشات البلغارية في ذلك الوقت.