هي: ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبدالله بن هلال بن هامر بن صعصعة من قيس عيلان بن مفر( رضي الله عنها) وهي ذات حسب ونسب رفيع. كانت رضي الله عنها قبل رسول الله صلي الله عليه وسلم متزوجة من عميرة بن عمرو من بني عقدة جد غيرة النقضي بينما ذكر ابن سعد اسمه مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي وكان ذلك في الجاهلية ففارقها ثم تزوجت بعده من أبي رحم بن عبدالعزي من بني عامر ابن لؤي, فتوفي عنها. تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد زوجها العباسي من رسول الله صلي الله عليه وسلم لانه كان يلي أمرها, وتزوجها النبي صلي الله عليه وسلم( بسرف) بعد عمرة القضية علي بعد عشرة أيام من مكة سنة سبع من الهجرة, وذلك بعد أن تحلل من إحرامه صلي الله عليه وسلم وأصدقها رسول الله صلي الله عليه وسلم أربعمائة درهم, وقيل خمسمائة وكانت ميمونة أكثر من تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم. وقد ذكر ان اسمها كان( برة) فسماها رسول الله صلي الله عليه وسلم( ميمونة) لأن زواجها كان بمناسبة المناسبة الغراء الميمونة التي دخل فيها ام القري لأول مرة منذ سبع سنين ومعه المسلمون آمنين لايخافون ثم رجع صلي الله عليه وسلم بعد دخوله بها إلي المدينة. وقد اشتركت ميمونة مع نساء النيي صلي الله عليه وسلم في الحملة التي أدت إلي المغاضبة والهجر وعدا ذلك لم يذكر مؤرخي الأسلام أي خصومة الفرد بها ميمونة بل رضيت بشرف زواجها من رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد توفي رسولة الله صلي الله عليه وسلم في بيت عائشة وهي راضية بذلك و,قد شهدت لها عائشة بالتقوي قائلة:( اما انها كانت ذلك أتقانا الله... وأوصلنا الرحم. روت رضي الله عنها الني صلي الله عليه وسلم, ذكر الذهبي اناه متفق عليها في الكتب والسنة, وبلغه كما ذكر اان الجوزي في( فهوم الأثر) أن أحاديثها بلغت سنة وسبعين حديثا كما وصلها ابن حزم ضمن نساء رسول الله صلي الله عليه وسلم الللائي جلسن للفتيا بعد وفاته صلي الله عليه وسلم توقيت ميمونة رصي الله عنها بسر في سنة ثلاثة وستين من الهجرة وقبل سنة ستين في خلافة يزيد به معاوية, وهي آخر أواج رسول الله صلي الله عليه وسلم.