أعلن الآلاف من مواطني بورسعيد أمس استنكارهم للإرهاب الإخواني الأسود ودعاوي التخريب الإجرامية التي أطلقها رموز النظام المجرم ضد الآمنين من شعب مصر وقواته المسلحة. حيث احتشد الآلاف لليوم السادس علي التوالي بميدان الشهداء استجابة لدعوة القوي الثورية وقيادات حركة تمرد لمليونية الحفاظ علي مكتسبات ثورة30 يونيو الخالدة التي أسقطت النظام الإخواني العميل وتباري المواطنون في رفع لافتات الهجوم علي الرئيس المعزول وجماعته المارقة التي كشفت عن وجهها القبيح بأفعالها الإجرامية علي مدار اليومين الماضيين. وفي قلب حي العرب, أقام قاطنو منطقة محمد علي والثلاثيني ضريحا رمزيا لجماعة الإخوان المسلمين رفعوا عليه لافتات الإشارة لوفاة النظام وسقوطه في بورسعيد أولا. ورفع مواطنو المدينة صور الفريق عبد الفتاح السيسي, وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة, مرفقة بعبارات التأييد والمساندة بميدان الشهداء وعلي المباني العامة والخاصة والمحال التجارية وعلي سواري ميدان الشهداء مساء ومساء أمس أقيم حفل غنائي كبير بتقاطع شارعي كسري ومحمد علي شهده الآلاف من المحتفلين بانتصار إردة الشعب المصري وشاركت فيه فرق السمسمية والفنون الشعبيه والتلقائية والمواهب البورسعيدية الشابة, وذلك وسط فرحة شعبية عارمة. في المقابل, تواصلت مشاركات القوات المسلحة لمواطني المدينة بزوال الغمة وفتح صفحة جديدة من التاريخ المصري, حيث استعرضت تشكيلات القوات الجوية قدراتها ومهاراتها وحلقت علي ارتفاع منخفض بأعلام مصر لطمأنة المواطنين وإرسال رسالة حاسمة وشديدة اللهجة لكل من ستسول له نفسه الإضرار بأمن الوطن والخروج عن الإجماع الشعبي للملايين من أبناء مصر. وعلي مدار ساعات أمس, أدي الآلاف من مواطني بورسعيد صلاة الجمعة وسط أجواء هادئة للغاية, ولم يعكر الصفو أي أحداث عنف أو خروج علي النظام حتي من جانب عشرات المنتمين للتيارات الإسلامية ممن نظموا وقفة احتجاجية خاطفة أمام مسجد التوحيد والتزموا بالسلمية الكاملة تفاديا لأي ردود أفعال غاضبة للأغلبية العظمي من مواطني بورسعيد المؤيدين للجيش والمعارضين بقوة للرئيس المعزول وجماعته المرفوضة شعبيا. وكانت القوه المشتركة للجيش والشرطة قد جابت شوارع وميادين بورسعيد ومشطت الأحياء الشعبية بدوريات منتظمة علي مدار اليومين الماضيين, خاصة قبل الساعات الأولي من الفجر لضبط الخارجين علي القانون والتصدي لأي محاولات لتسريب أسلحة آلية للمدينة من جانب أي فصائل غير مسئولة, أو تعكير الصفو العام بالمدينة وقد أحسن الآلاف من مواطني المدينة استقبال تلك المجموعات القتالية والهتاف للمشاركين فيها من ضباط وجنود الجيش والشرطة. رابط دائم :