اغلق نحو90% من محلات وسط البلد أبوابها تخوفا من وقوع اعمال عنف بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي في مظاهرات30 يونيو, وتعرض محلاتهم للسرقة. والتقت الأهرام المسائي خلال جولتها بشوارع وسط البلد امس ببعض اصحاب المحلات الذين اكدوا انهم قرروا الاغلاق تحسبا لوقوع اشتباكات تعرضهم للخسائر, مؤكدين انهم منذ ثورة25 يناير يعانون من تراجع حركة المبيعات. قال محمد حسن صاحب محل ملابس لن نسمح بسرقة محلاتنا, استعددنا للدفاع عنها ولو وصل الأمر إلي موتنا, مؤكدا ان المحلات تعاني منذ قيام الثورة من خسائر كبيرة و تراجع في المبيعات, و ارتفاع فاتورة الكهرباء واجور العمال. واضح اننا علي مدار العامين الماضيين اصبحت لدينا خبرة في التعامل مع اعمال العنف التي تحدث في المظاهرات, مطالبا الشرطة بحماية المحلات موارد دخلنا عند حدوث اعمال سرقة والقبض علي البلطجية. واضاف حسين يوسف صاحب محل ملابس ان جميع اصحاب المحلات قاموا بتكثيف الحراسة امام المحلات بعد انتشار شائعة بينهم بانه سوف يكون هناك هجوم علي ميدان التحرير ليلا وسيتم فيها سرقة المحلات. واشار الي ان مبيعات محاله تراجعت بنسبة80% لخوف الزبائن من التردد علي المحلات القريبة من ميدان التحرير وطلعت حرب في ظل غياب الامن بالمنطقة. وقال سيد صلاح صاحب محل حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يتسبب في خراب البلد ووقف الحال والركود والشلل الذي ضرب البيع والشراء بسبب احداث العنف اليومية التي تؤدي الي الخراب. واكد ان حالة الركود تزداد سوءا يوما بعد الاخر ولا نعرف متي تنتهي هذه الازمة التي وصلت لحد إغلاق المصانع التي تورد لنا البضائع, مشيرا الي نقص الخامات نتيجة سوء احوال المواطنين العاديين الذين فضلوا الابتعاد عن شراء الاشياء الثانوية واكتفوا بالاحتياجات الاساسية من سلع ومواد غذائية, وهو ما يصيب مصدر رزقنا الوحيد في مقتل ولا نعرف من اين نفي بالتزاماتنا من فواتير الكهرباء ورواتب العاملين والضرائب الباهظة. واوضح هاني علي صاحب محل عصير بالقرب من الميدان ان المحل يعمل علي مدار24 ساعة لتقديم العصائر للمتظاهرين, مؤكدا اننا مستعدون للاغلاق فور وقوع اي اعمال عنف.