أكد نبيل فريد حسنين رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصري, أن حجم الصادرات خلال الربع الأول من العام الحالي قد ارتفع نحو3.5 مليار جنيه محققا زيادة علي العام الماضي تصل إلي نحو30 % مشيرا إلي أن إجمالي حجم الصادرات العام الماضي بلغ نحو11 مليار جنيه, منخفضا عن عام2008 الذي قدر بنحو12.5 مليار جنيه. وقال: إن الربع الأول من العام الحالي امتاز بتحسن أداء الصناعات الهندسية, حيث تم اتخاذ بعض الإجراءات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تلاقي تسهيلات مباشرة وغير مباشرة, وستؤدي إلي تحسن مستوي أداء القطاع, حيث إنه من أضخم القطاعات الصناعية في مصر, ويبلغ عدد المنشآت الصناعية به أكثر من22% من إجمالي المنشآت الصناعية, وبلغ عدد شركاته نحو1400 شركة تضم أكثر من100 ألف عامل. وأضاف أن تأثر الصادرات للصناعات الهندسية بالأزمة العالمية قد بدأ في التحسن, حيث يحاول القطاع التغلب علي المشكلات التي تواجهه, منها عدم وجود عمالة كافية, وزيادة أسعار الطاقة, بالإضافة إلي أن المشكلة الأكبر هي أن قطاع الصناعات الهندسية يواجه الصناعات العشوائية, سواء كانت مستوردة أو محلية التي تتسم بعدم الرقابة, وتؤثر بالسلب علي ثقة المستهلك المصري الذي يجد نفسه منساقا إليها دون النظر إلي علامة الجودة أو الجهة المنتجة, مما يؤثر علي المنتج المصري ذي الجودة, الذي يلاقي إقبالا من بعض الدول في استيراده. وقال الدكتور أحمد فكري رئيس المجلس التصديري للقطاعات الهندسية إن الاستراتيجية هي مضاعفة الصادرات للصناعات المصرية من90 إلي200 مليار جنيه بحلول عام2013 حيث إن معدل النمو في صادرات القطاع الصناعي بلغ خلال الفترة من2005 إلي2009 نحو114%, وأن قطاع الصناعات الهندسية حقق خلال تلك الفترة زيادة في الصادرات164%, ومن المتوقع أن ترتفع صادرات القطاع الهندسي من13 مليار جنيه متوقعة عام2010 إلي36.3 مليار جنيه عام2013, مشيرا إلي أنه تجب مضاعفة الاستثمارات المطلوبة بقطاع الصناعات الهندسية للوصول إلي هذا الرقم لتصل إلي6.4 مليار جنيه, فضلا عن ضرورة ضم ما يقرب من116 مصدرا جديدا إلي قطاع التصدير. وأشار إلي أن تحقيق هذه الأهداف يأتي بفتح أسواق جديدة مثل السوق الإفريقية, وزيادة الاستحواذ علي الحصة الأكبر من الصادرات إلي السوق العربية, حيث بلغت حصتها نحو75% استحوذت ليبيا وحدها علي12% منها, في حين استحوذت السوق البريطانية علي الحصة الأكبر مقارنة بأسواق أوروبا حيث بلغت نسبتها3% خلال العام الماضي.