تأكدت أن القوي والحركات الإسلامية التي شاركت في مليونية أمس أمام مسجد رابعة العدوية دعاة سلمية لا يطرقون للقتال بابا ولا يرسمون للدموية طريقا وأن هتافاتهم ودعواتهم وخطب منصة رموزهم تنبذ العنف. فهم لا يؤمنون بالعنف ولا يريدونه ولكن يرونه جهادا في سبيل الله في مواجهة الكفار والمنافقين ويلوون معني الآية الكريمة' يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم' فهم فقط يريدون أن يغلظوا علي من يريد سحب الثقة من الرئيس باعتباره خارجا عن الملة الإخوانية ودين الجماعة الإسلامية وعقيدة وشريعة سياسيي التيار الإسلامي. هم يؤمنون بالسلمية ويعطرون أيمانهم بتحذير وتهديد وترويع المعارضين وسحق ودهس من سيخرج في مسيرات ومظاهرات30 يونيو وأنهم يعدون لهم العدة والمفاجآت للقضاء عليهم بسيف الرسول نصرة للإسلام وحربة النبي دفاعا عن الشريعة التي طبقها الرئيس مرسي باللهث وراء ربا صندوق النقد وتطبيق الصكوك وتعيين شخص متهم بقتل السائحين والتمثيل بجثثهم محافظا للأقصر بلد الأصنام التي تعبد من دون الله, وهم في سلميتهم لا يستعرضون عضلاتهم في فنون القتال وعروض السرايا. هم يرحبون بسلمية ودون عنف بحرية الرأي ويصونون كرامة من يختلفون معه ولكنهم فقط يرفعون لافتات مرسوم عليها مشانق لعدد من رجال الأعلام ومكتوب تحتها' الشعب يريد تطهير الإعلام' ولا أجد أكثر من ذلك ديمقراطية فالإعدام شنقا هو السلمية المنتظرة منهم تجاه أعضاء عصابة الإعلام والصحافة والتي تضم كل صاحب رأي وموقف لا ينال رضا الجماعة وتابعيها. هم يرفعون راية الإسلام ويعلنون الولاء لها والدفاع عنها ولكن في صورة الرئيس محمد مرسي الذي يرونه رمز الإسلام بهتاف مرسي رمزنا ويرونه أيضا رمز مصر بهتاف' ارفع راسك فوق إنت مرسي' ويعتبرونه حامي حمي المشروع الإسلامي رغم أنه لم يقدم أي شئ للإسلام في إنجازاته الكثيرة سوي الصلاة' جماعة' في حراسة الأمن والأذان جالسا في أحد مؤتمراته وتصدير دعاة السلمية ونبذ العنف والدماء من رموز الجماعة الإسلامية بغطاء العفو الرئاسي والتغطية علي الإرهابيين في كل مكان, والرعاية الرسمية والحصرية لفرقة الناس وانقسام المسلمين وإعلان القتال بينهم. هم لا يشوهون أحدا ولا يسبون ولا يشتمون ولكنهم فقط يرون أن من سيخرجون يوم30 يونيو من الشواذ ودعاة التحرش ومدمني المخدرات وحماة العلمانية ورعاة الإلحاد والكافرين والمنافقين والمعادين للإسلام, ويؤكدون نبذهم للعنف بارتداء الخوذة واستعراض فنون القتال بالفرمنش والمونشاكو والعصي والشوم والصواعق الكهربائية وباقي أدوات القتال. هم أحرار في سلميتهم مادامت تسيطر عليها الأكاذيب والخداع والمراوغة والشعب الغاضب حر في سلميته علي طريقتهم ووفق سنتهم يوم30 يونيو, هم يقولون من يرش رئيسنا بالميه سوف نرشه بالدم وأقول لهم: لا الشعب لديه مية ولا أنتم عندكم دم! [email protected] رابط دائم :