واصل المعتصمون الرافضون لتعيين محافظ الأقصر الجديد اعتصامهم لليوم الرابع علي التوالي وارتفعت أعدادهم بعد انضمام العاملين بالقطاع السياحي والنقابات والأحزاب السياسية وقاموا بقطع طريق الكورنيش علي المارة والحافلات السياحية. وقال المعتصمون إننا سنواصل الاعتصام حتي يتم إلغاء قرار التعيين، كما رفض المعتصمون أي مبادرة للتفاوض واشادوا بموقف وزير السياحة هشام زعزوع الذي ضحي بمنصبه من أجل الاقصر ومستقبل السياحة بالأقصر وطالبوا بزيارته للأقصر لتفقد الوضع علي الطبيعة. يأتي ذلك في الوقت الذي سمح فيه المعتصمون بدخول اللواء علاء الهراس سكرتير عام المحافظة ومزاولة عمله، كما سمحوا للعاملين بدخول ديوان عام المحافظة لأداء عملهم. وأكد اللواء علاء الهراس سكرتير عام المحافظة في تصريح ل"الأهرام المسائي" أنه ليس بيننا وبين المعترضين أي خلاف وأن المظاهرات السلمية حق مشروع وأن العمل يجري في المحافظة علي أكمل وجه بدون تعطل وأن محافظ الأقصر رفض الحضور إلي مبني المحافظة خشية حدوث مصادمات دامية. وغادر الأقصر الي منزله حتي هدوء الأحوال أو إيجاد وسائل للتفاوض مع المعترضين في نفس الوقت الذي أصرت فيه التيارات الاسلامية علي موقفها المؤيد للمهندس عادل أسعد الخياط محافظا للأقصر. وقالت في البيان الصادر عن أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والعمل أننا نطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها في حماية مؤسسات الدولة مؤكدين علي التظاهرات السلمية. وقال رمضان عبدالحميد أمين حزب الحرية والعدالة بالأقصر إننا نؤكد التفاف الأحزاب الأسلامية بما لها من ظهير شعبي مع المحافظ الجديد وسنسانده لتحقيق تنمية في الأقصر خاصة في مجال السياحة. كما نؤكد علي السلمية والحفاظ علي مؤسسات الدولة بعيدا عن التخريب كما ندعو الشرطة للقيام بدورها المنوط بها في تأمين مؤسسات الدولة بالاقصر. رابط دائم :