علي أرض ستاد المكس بالإسكندرية وفع فريق حرس الحدود علي وثيقة هبوط فريق غزل المحلة اثر تعادلهما1/1, تقدم الحرس بهدف لأحمد عيد وتعادل أحمد حسن دروجبا للمحلة في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني فشل غزل المحلة في إحراز الفوز بالرغم من أن الحرس لعب بعد ربع ساعة من بداية اللقاء بعشرة لاعبين لطرد ويزدوم. وفي كل الأحوال حتي لو كان المحلة قد حصد الفوز ولن يتغير الموقف بعد أن حسم المقاولون مواجهة بتروجت وتعادل الجونة مع المصري. جاء الشوط الأول مثيرا للغاية بعد أربع دقائق تقدم الحرس بهدف لأحمد عيد اشعل اللقاء وزادت الاثارة بطرد لاعب الحرس ويزدوم بعد ربع ساعة ليلعب الحرس بعشرة لاعبين ومع ذلك لم يستغل المحلة النقص العددي. لعب المحلة منذ البداية وهو يدرك أنه لا بديل أمامه سوي الفوز لكن الهدف المبكر أربك الحسابات وجعل الأداء متوترا فهاجم الفريق بعشوائية بالرغم من أن الحرس لعب ناقص العدد, وجاء هدف التعادل هدية من الحارس ليعيد المحلة لأجواء اللقاء الذي ازداد قوة وإثارة خاصة بعد أن اصبح هناك تبادل للهجمات وانقذ حارس المحلة أكثر من كرة خطيرة منها تسديدة اسلام الشاطر في الدقيقة ال36, في الوقت الذي ركز المحلة علي انطلاقات أحمد عيد مصدر الخطورة الذي نجح في أن يخطف هدف التعادل بمهارة عالية وهدد مرمي الحرس في أكثر من مناسبة. اعتمد الحرس منذ البداية علي انطلاقات إسلام الشاطر وأحمد كمال, وان كان اسلام الشاطر الأكثر التزاما في الأداء الدفاعي. قاد أحمد عيد هجمات الحرس بمهارة ونجح في إحراز هدف جميل وأن يمرر أكثر من كرة خطيرة لم تستغل. عاب فريق غزل المحلة في الشوط الأول التسرع والهجوم بلا فاعلية علي مرمي الحرس حتي بعد طرد ويزدوم. في الشوط الثاني جاء اللقاء قويا ومثيرا وان كان الحرس الأفضل والأحسن والأكثر انتشارا واهدر عدة فرص مؤكدة كانت كفيلة بتحقيق الفوز بينما لعب المحلة بلا روح, ربما بعد أن علم بنتائج المباريات الأخري مما جعل هناك حالة من الاحباط تسيطر عليهم. في المقابل لعب الحرس بقوة, وكاد أحمد حسن مكي يحرز أكثر من هدف, كما مرر أحمد عيد عدة كرات لم تستغل من زملائه, وفي آخر ثانية من المباراة كادت تحمل هدف الفوز لولا ان مدافع المحلة اخرج الكرة من علي خط المرمي.