أكد السفير مارك فرانكو رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي لدي مصر أهمية انعقاد قمة مصر والاتحاد الأوروبي المرتقبة في السادس من الشهر المقبل ببرشلونة باسبانيا والتي تعد الأولي من نوعها بين الجانبين. وقال فرانكو بمناسبة يوم أوروبا الذي يوافق أمس ان القمة القادمة ستجمع بين الرئيس حسني مبارك ورؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي وكذلك رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو. وأضاف انه من المقرر ان تركز أعمال القمة المصرية الأوروبية حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بما في ذلك تعميق الحوار السياسي بين الجانبين, بالإضافة إلي توثيق التعاون في المجال الاقتصادي. وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلي أنه من المقرر ان تبحث القمة التي تستضيفها اسبانيا باعتبارها الرئيس الدوري الحالي للاتحاد الأوروبي العديد من الموضوعات الأخري وعلي رأسها العمل علي تكثيف التنسيق المصري الأوروبي علي المستوي الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال ان القمة المرتقبة ستسبقها اجتماعات تحضيرية تعقد بمقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل, مشيرا إلي أن هناك اتصالات بين الجانبين المصري الأوروبي للتحضير لأعمال القمة. ووصف علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بأنها جيدة جدا, مشيرا إلي ان العلاقات بين الجانبين قد شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام القليلة الماضية وخاصة علي المستوي الاقتصادي. وقال انه فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي فإن الصادرات بين الجانبين تشهد ارتفاعا كبيرا منذ أربعة أعوام, بالإضافة إلي الطفرة الكبيرة في مجال الاستثمارات الأوروبية في مصر والتي ارتفعت بشكل كبير في ضوء تدفق الاستثمارات الأوروبية المباشرة إلي مصر. وذكر فرانكو ان الاتحاد الأوروبي يحتل المركز الأول بالنسبة لحجم الاستثمارات المباشرة الأجنبية في مصر والتي بلغت العام الماضي مايقرب من9 مليارات يورو منها ما بين30 إلي40% استثمارات أوروبية.