أعلنت شبكة' شمس' المعنية بمراقبة الانتخابات في العراق أمس أن عملية العد والفرز اليدويين في بغداد التي انتهت المفوضية منها أمس الأول لم تشهد خروقات من شأنها أن تؤثر في نتائج العملية دوقالت الشبكة- في بيان لها أمس- إن' عملية العد والفرز التي قامت بها المفوضية في بغداد جرت بسهولة كبيرة ولم تشهد أي أخطاء يمكن أن تغير من النتائج التي ستنتج عن العملية'. وأضافت: إن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعاونت مع الشبكات المختصة بمراقبة عمليات العد والفرز,إضافة إلي أنها قدمت جميع التسهيلات الممكنة لوكلاء الكيانات السياسية الموجودين في مقر إعادة العد والفرز. وقامت المفوضية بعملية الفرز اليدوي بعد صدور قرار ملزم من الهيئة القضائية الخاصة بالنظر في طعون الانتخابات في19 أبريل الماضي بإجراء العملية علي خلفية مطالبة قائمة دولة القانون بذلك, وقالت الاخيرة إن التزوير شاب نحو750 ألف صوت. وأشارت الي أن شبكة' سمش' راقبت عمليات العد والفرز منذ اليوم الأول, ولم تظهر أي أخطاء ممكن أن تعترض عليها الكيانات الرافضة لنتائج الانتخابات مرة ثانية. وتوقعت الشبكة عدم حدوث تغيير في توزيع المقاعد النيابية في بغداد بعد استكمال عملية العد والفرز اليدوي. في نفس الوقت, نفت كتلة الأحرار( الواجهة السياسية للتيار الصدري) والمنضوية في الائتلاف الوطني العراقي وجود موقف نهائي بشأن رفض تولي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية, متوقعة في الوقت ذاته قرب تشكيل اللجنة المشتركة من الائتلافين التي ستتولي عملية اختيار مرشح لرئاسة الوزراء. وقال الأمين العام للكتلة أمير الكناني- في تصريح أمس-' إن التيار الصدري ليس له إي فيتو علي أي مرشح من الائتلافين لمنصب رئيس الوزراء بمن فيهم رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي, نافيا في الوقت نفسه التصريحات التي نقلت عنه أمس الأول حول رفض التيار الصدري القاطع لترشيح المالكي لولاية ثانية. وأضاف الكناني أن' التيار الصدري لا يزال ملتزما باعتماد الآليات التي تم الاتفاق عليها بين الائتلاف الوطني, وائتلاف دولة القانون لاختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء, موضحا أن اللجنة التي سيتم تشكيلها من الائتلافين سيكون فيها أعضاء من التيار الصدري ومن حقهم رفض أي مرشح للمنصب بناء علي توجيهات قيادة التيار. وكانت هناك عدة وسائل إعلام قد نقلت عن الكناني تأكيده وجود موقف نهائي وقاطع للتيار الصدري برفض ترشيح المالكي لولاية رئاسية ثانية'. وقد شدد رئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي عمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي علي ضرورة الاسراع بالمصادقة علي نتائج الانتخابات وتسهيل عقد جلسة البرلمان الاولي.