أمرت نيابة الدقي بحبس المتهمين بإطلاق النيران علي موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء4 أيام علي ذمة التحقيقات وذلك لاتهامهم بقتل طه سيد حسن20 عاما, بائع متجول تصادف وجوده بالمكان ولفظ أنفاسه داخل مستشفي6 أكتوبر بالدقي والشروع في قتل أمين ومجند شرطة وبائع متجول والبلطجة وإثارة الذعر بين المواطنين وحيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص وإتلاف سيارات شرطة. يباشرالتحقيقات شريف توفيق رئيس نيابة الدقي بإشراف المستشار أيمن البابلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة. وقد اعترف المتهمون في التحقيقات بإطلاقهم النيران علي أمين الشرطة المعين خدمة بالمرور لمحاولة الهرب وكذلك إطلاق النيران علي السيارة التي حاولت استيقافهم وأكدوا انهم لم يعرفوا أن السيارة التي كانت تطاردهم تابعة لموكب رئيس الوزراء وقرروا أنهم قادمون من منطقة الطوابق بفيصل وكانوا في طريقهم للتشاجر مع بائع حمص شام بمنطقة قصر النيل بالقاهرة. وكان اللواء عبد الموجود لطفي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة تلقي إخطارا من اللواء محمد الشرقاوي مديرالإدارة العامة للمباحث يفيد قيام عاطلين بإطلاق النيران علي موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أثناء سيره بشارع الدقي انتقل اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة والعميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال وتبين من الفحص قيام5 عاطلين يستقلون سيارة ربع نقل حمراء اللون بإطلاق النيران علي موكب رئيس الوزراء أثناء سيره في اتجاه الكوبري المعدني بالدقي ولاذوا بالفرار. وكشفت التحقيقات أنه عندما حاول أمين شرطة بالمرور استيقاف سيارة المتهمين لحين سير موكب قنديل رفضوا وظنوا أنه يحاول استيقافهم لتفتيشهم وانطلقوا بالسيارة وعند محاولة حرس قنديل استيقاف السيارة أطلق المتهمون النيران من أسلحة خرطوش علي سيارة قنديل والحرس مما تسبب في إصابة أمين شرطة ومجند وبائعين تصادف مرورهما بالمكان وتم نقلهما إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم. وتم عمل عدة أكمنة نجح خلالها المقدم احمد الوتيدي رئيس مباحث الدقي ومعاونه النقيب محمد مجدي وسيارة لاسلكي التابعة لحرس الدكتور قنديل في القبض علي المتهمين في ميدان النهضة بشارع جامعة القاهرة. والمتهمون هم إسلام أبو بكر22 سنة عاطل وعمر أحمد21 سنة بائع كبدة, وحنفي حامد21 سنة مبيض محارة ومحمد علي29 سنة فني تكييف ومحمود محمد18 سنة سائق وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة. وتبين من المعاينة وجود أثار طلقات نارية في سيارة قنديل والحرس وتبين من التقرير الطبي أن المتوفي في حادث إطلاق النار لفظ أنفاسة متأثرا بإصابته برش خرطوش بالرقبة والبلعوم. رابط دائم :