تباشر نيابة الدقى، بإشراف المستشار شريف توفيق، رئيس النيابة، التحقيق فى واقعة إطلاق النيران على موكب الدكتور هشام قنديل، كما أمر المستشار أيمن البابلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة بإجراء المعاينة والانتقال إلى مكان الحادث، والانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال أمين شرطة مصاب، وأحد الأشخاص والذى تصادف مروره بالطريق وقت الحادث. وكشفت التحريات التى أجرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة أن إطلاق النيران على موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، صدر من سيارة نصف نقل حمراء، اخترقت الموكب وحاولت عبور الطريق قبل سيارات رئيس الوزراء، مما دفع الحرس الشخصى للدكتور هشام قنديل للتضييق عليها فأطلق مستقلوها أعيرة نارية فى الهواء. وأضافت التحريات، التى قادها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، أن "قنديل" كان قادما من كوبرى أكتوبر وصعد موكبه كوبرى الدقى متجها إلى ميدان المساحة المتواجد به منزله، وأثناء ذلك قدمت سيارة نصف نقل حمراء، وحاولت المرور من الموكب، ولكنها لم تنتظر مرور الموكب، فاخترقت السيارات وأسرعت بشدة، مما أدى لإصابة أمين شرطة من الحراسات الخاصة ومواطن نتيجة اصطدام السيارة بهما، وهو ما أدى للارتباك فى الموكب. وقام الحراس الشخصيون لقنديل بالتضييق على السيارة، فقام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، فأبلغ حرس الموكب قسم الدقى الذى خرجت منه مأمورية ضخمة ترأسها العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والمقدم أحمد الوتيدى رئيس المباحث، والرائد كريم الفيشاوى معاون المباحث، وقامت بمطاردة السيارة وصولا إلى كوبرى الجامعة بمعاونة حرس "قنديل" حتى تم استيقاف السيارة وضبط مستقليها. وتبين أن بداخل السيارة قائدها و4 آخرين وعثر بحوزتهم على فردى خرطوش استخدموهما فى إطلاق النيران. بمواجهة المتهمين أقروا أمام اللواء عبدالموجود لطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أنهم لم يعلموا أن السيارات التى كانت أمامهم تخص موكب رئيس الوزراء، وأنهم كانوا يريدون المرور منها فقط لتعطيلها الطريق فتم تحرير محضر بالواقعة. موضوعات متعلقة.. نجاة هشام قنديل من الموت بعد إطلاق الرصاص على موكبه أعلى كوبرى أكتوبر.. 5 أشخاص فى سيارة نصف نقل اخترقوا الموكب..الحراسة الخاصة تعاملت معهم وطاردتهم.. تم القبض عليهم وتسليمهم إلى مديرية أمن الجيزة النيابة تبدأ التحقيق فى استهداف "قنديل" وفريق لفحص سيارات الحراسة الداخلية: الاعتداء على موكب "قنديل" ليس له دوافع سياسية