في الأولة قولنا جايينلك وجينالك.. والتانية قولنا ولارملاية في رمالك.. والتالتة إنتي حملي وأنا حمالك.. وصباح الخير ياسينا.. تعالي في خضننا الدافي ولاتهنا ولانسينا عن القول والله ماسهينا صباح الخير ياسينا رسيتي في مراسينا ضمينا وبوسينا ياسينا هكذا تغني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بحب أرض الفيروز الطاهرة الشامخة التي لم يقهرها عدو إنجليزي كان أو إسرائيلي.. إنها البقعة المقدسة التي أبت أن تستسلم لعدو.. أرض تنبعث منها رائحة الدماء التي سالت من أجل الحرية والكرامة والثأر من المحتل.. عدوان ثلاثي استهدفها وحرب انتهت بنكسة كسرت جموع الشعب المصري منذ عام1967 حتي اندلاع حرب أكتوبر عام1973 وشهدت النصر..معارك خاضتها أرض سيناء التي لم تشهد فقط علي الحروب بل كانت أيضا أرض السلام التي لم تستلم حتي استردت آخر حبة رمل فيها..في الذكري ال31 لتحريرها يفتح الأهرام المسائي ملف سيناء المقدسة المنتصرة الحرة التي طردت آخر جنود عدوها لنتحدث مع أهم الأطراف التي يحق لها أن تتحدث عن الانتصار وهم أبطالها الجنود الذين ثابروا حتي حققوا النصر في آخر فصول الحرب وأهلها الذين ساندوها سلما وحربا.. رابط دائم :