أكد أحمد عبدالمبدي عضو مجلس الشوري في البحر الأحمر عن حزب النور السلفي ل الأهرام المسائي أنه تقدم بموضوع للمناقشة بمجلس الشوري ومعه نواب البحر الأحمر حول كيفية تنمية منطقة الشلاتين بجنوب محافظة البحر الأحمر وأشار إلي أن هذا الموضوع تمت إحالته إلي لجان المجلس حيث قامت اللجنة بعقد أكثر من10 جلسات لإعداد التقرير اللازم لكي يعرض علي الجلسة العامة ولكن حتي الآن لم يتم طرح هذا الموضوع في الجلسة العامة نظرا لتعدد الجهات المسئولة. وأضاف أن أهم المشاكل التي تواجه السكان المحليين مشكلة الأوراق الثبوتية ومن الآثار السلبية المترتبة علي هذا الموضوع أن بعض المواطنين بالشلاتين لم يحصلوا علي بطاقة الرقم القومي. وأشار عبدالمبدي إلي أن هناك مقترحات عاجلة لحل هذه المشكلة ومنها إدراج كل مواطن بالمنطقة لديه آية أوراق ثبوتية ويتم التعامل معه من خلال المستندات القانونية كذلك فلابد من تصحيح الأسماء المركبة ومراعاة الدقة عند التسجيل ومراجعتها لتشابه الأسماء بالمدينة بالإضافة لمشكلة تقنين وضع اليد لمن قاموا بالبناء علي أرض مدينة الشلاتين حيث أن السكان المحليين يقيمون في مساكن يتم بناؤها من المواد الخشبية أو مبان من الطوب. وأضاف عبدالله حسن عضو مجلس الشوري عن البحر الأحمر: من المشاكل التي يعاني منها سكان الشلاتين مشكلة التبادل التجاري بين مصر والسودان حيث يوجد ثلاثة منافذ علي خط عرض22 وهي منافذ حدربة وسوهين وفتات ولكي يتم التبادل التجاري بالشكل الذي يعود منه بالفائدة علي أبناء الشلاتين فلابد من إنشاء إدارة مستقلة للمحاجر البيطرية يكون مقرها البحر الأحمر لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة كذلك فلابد من تبسيط الإجراءات التي تتم عند دخول الإبل عند منفذي سوهين ورأس حدربة بالإضافة للسماح للتاجر المصري باستلام الإبل الواردة من السودان دون الإخلال بالإشراف والرقابة. خلال زيارة قام بها أعضاء الشوري إلي مدينة الشلاتين حيث عقد مؤتمر بمكتب شئون القبائل بالشلاتين حضره عدد من المشايخ وكذلك رئيس الوحدة المحلية للمدينة اللواء وجيه المأمون وقد تم استعراض مشاكل المنطقة حيث طالب محمد طاهر سدو أحد مشايخ البشارية خلال اللقاء بإعادة تشغيل سوق الشلاتين كما كان في الماضي وعدم التقيد بدخول عدد معين من الأفراد من السودان والسماح بزيادة عدد هؤلاء الأفراد بصحبة أي سيارة قادمة من السودان وذلك تحت إشراف ورقابة الجهات المعنية حيث أن دخول عدد محدد من الأفراد والسيارات يعرقل عملية التبادل التجاري خاصة في تجارة الحاصلات الزراعية أو الحيوانية. كما طالب الحاضرون بإستكمال المعهد الأزهري وإستكمال المدرسة المخصصة في سوق الشلاتين وسد العجز بهيئة التدريس كما تم مناقشة مشاكل الإدارة الصحية حيث طالب الشيخ حسن هدل أحد مشايخ الشلاتين بزيادة سيارات الإسعاف وكذلك تأسيس إستراحة جديدة للأطباء حيث أكد أن الإستراحة الحالية غير آدمية ولاتناسب الأطباء. ومن جانبه أكد اللواء وجيه المأمون رئيس الوحدة المحلية لمدينة الشلاتين في تصريح خاص للأهرام المسائي أنه بالنسبة لمشاكل الأوراق الثبوتية والتبادل التجاري والخاص بإعادة تشغيل سوق الشلاتين كما كان بالماضي, حيث قمنا بكتابة العديد من المذكرات إلي مجلس الوزراء ولكن لم نتلقي الرد حتي الآن وبالنسبة لمشكلة تقنين وضع اليد فهناك القانون رقم2041 لسنة2006 بشأن تقنين وضع اليد وللأسف فهو لاينطبق علي المباني الخشبية وعلي الرغم من ذلك فقد قمنا بكتابة عدة مذكرات لمحافظي البحر الأحمر السابق والحالي ومجلس الوزراء ولكن لم نتلق الرد حتي الآن أما بالنسبة لاستكمال المعهد الأزهري فقد تمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية حيث سيتم استكمال المعهد علي أن يتم الانتهاء منه مع نهاية العام الحالي. ومن جانبها أكدت سامية محرز السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر ل الأهرام المسائي أنه وبالنسبة للمطالبة بسد العجز في هيئة التدريس فقد تم تشكيل لجنة من موجهي عموم اللغة العربية واللغة الإنجليزية والفلسفة والدراسات الاجتماعية والتعليم الابتدائي والرياضيات والمجال الصناعي حيث توجهت علي أرض الواقع بالشلاتين وتمت إعادة توزيع المدرسين وسد العجز وتم تعيين عدد2 من أبناء المدينة منذ فترة قريبة أما موجه عام مادة الفيزياء فقد تقرر أن يتوجه إلي الشلاتين كل اسبوعين لسد العجز في الفيزياء. وأضافت وبالنسبة لمشاكل الإدارة الصحية فهناك بالشلاتين8 سيارات إسعاف وجاري افتتاح عدد2 نقطة إسعاف بها4 سيارات إسعاف وذلك بطريق برنيس أسوان أما عن إستراحات الأطباء فغالبية الأطباء بالشلاتين يقطنون مع أسرهم في الوحدات الصحية بأبورماد وحلايب أي مقيمين بها وهي آدمية. البحر الأحمر أحمد حسين صادق رابط دائم :