تواصلت الأحداث المؤسفة والمهازل داخل نادي الاتحاد السكندري بعد أن شهد أمس مطارة العشرات من جماهير النادي السكندري لرئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة لتستمر سلسلة الأحداث غير المسبوقة داخل النادي العريق. كان مجلس الإدارة برئاسة عفت السادات قرر عقد اجتماعا أمس بمقر النادي لتحديد مصير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بقيادة أحمد ساري المدير الفني بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الاتحاد من بتروجت بأربعة أهداف دون رد في الجولة الماضية من عمر منافسات المجموعة الثانية للدوري الممتاز واتخاذ إجراءات ضد اللاعبين بعد تركهم المعسكر قبل ساعات من مواجهة الفريق البترولي لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية المتأخرة. وقرر عفت السادات نقل الاجتماع من النادي وعقده في أحد الفنادق تجنبا للصدام مع أعضاء النادي الغاضبين وأثناء سير الاجتماع فوجئ رئيس النادي وأعضاء مجلس الادارة بالعشرات يقتحمون الفندق ويهاجمون الاجتماع ويوجهون عبارات اللوم الشديدة لمجلس الإدارة وطالبوا أعضاءه باستمرار الجهاز الفني تدعيمه ومساندته وتسديد المستحقات المتأخرة للاعبين بل امتد سقف مطالب الجماهير برحيل مجلس الإدارة بعد أن عجز عن إدارة الأمور داخل قلعة زعيم الثغر وانعكس ذلك بالسلب علي فريق الكرة الذي يتعرض للانهيار بعد سوء نتائجه في مسابقة الدوري الممتاز. وحاول أعضاء مجلس الإدارة تهدئة الأفراد الغاضبين بعد أن ألغي عفت السادات الاجتماع الذي كان من المقرر انعقاده مع لاعبي الفريق الأول خشية حدوث صدام بين اللاعبين ومجلس الادارة. وكان مجلس الإدارة يضع بدائل في حالة الاستقرار علي رحيل أحمد ساري وجهازه المعاون وحدث انقسام داخل المجلس بين مدرب بلجيكي وفاروق جعفر المدير الفني السابق لطلائع الجيش وطارق يحيي المدير الفني لفريق هجر السعودي. رابط دائم :