أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة مساء أمس أنها ستطلق حملة جديدة لمكافحة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي بعد غد أكثر شمولية وعمقا علي المستوي الأمني. وكشفت عن اعتقال مجموعة من عملاء الاحتلال بغزة خلال الحرب الأخيرة قاموا بتزويد إسرائيل بمعلومات أمنية. ونبه المسئول في جهاز الأمن الداخلي بغزة العقيد محمد لافي إلي أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع أساليب وأدوات متجددة بشكل مستمر..مضيفا أن الأجهزة الأمنية ستستفيد من نتائج الحملة السابقة لمكافحة التخابر التي نفذت في مايو.2010 واستبعد لافي إمكانية انتهاء ظاهرة عملاء الاحتلال بشكل كامل وقال استمرارها مرتبط بوجود الاحتلال لكن هذه الحملة ستضعفهامضيفا الأجهزة الأمنية عملت خلال العدوان الأخير علي قطاع غزة علي متابعة العملاء والتضييق عليهم ومتابعة تحركاتهم في الميدان. كما أعلنت حماس أن القطاع استقبل خلال شهر فبراير الماضي ألف متضامن عبر معبر رفح البري من مختلف بلدان العالم ضمن38 وفدا شملت وفودا رسمية وشعبية تنوعت ما بين شرائح سياسية ومجتمعية وأعضاء برلمانات ودبلوماسيين ومستشارين سياسيين وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين وناشطين في أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات ثقافية. ودعا رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة إسماعيل هنية أمس إلي استمرار الهبة الجماهيرية الفلسطينية لدعم قضية الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلية. وقال هنية, للصحفيين خلال افتتاحه معرضا محليا للصور في غزة: أدعو شعبنا الفلسطيني الي الاستمرار في هبته الجماهيرية الشعبية في أرجاء الوطن وخارجه والاستمرار بهذه الفعاليات الشعبية والجماهيرية. في الوقت نفسه, التقي رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض, في رام الله أمس وفد الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة فرانك جد, وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية في فلسطين, والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة, خاصة قيام إسرائيل بتوسيع نشاطها الاستيطاني. كما قبل فياض أمس استقالة نبيل قسيس وزير ماليته الذي قدمها امس الأول وفق بيان وزع عقب اجتماع الحكومة. في غضون ذلك, وصل أبو مازن إلي الرياض أمس في زيارة للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها كبار المسئولين السعوديين لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطورات القضية الفلسطينية. من جانبها, أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أمس سلمية الهبة الجماهيرية الفلسطينية التي تشهدها الضفة الغربية لنصرة قضية الأسري في السجون الإسرائيلية. ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في رام الله, إلي عدم الانجرار لاستفزاز قوات الاحتلال ومستوطنيه التي ينبغي أن تتحمل وحدها مسئولية العنف والإرهاب المستمر والذي لا يزال مستمرا. علي صعيد متصل, تم إدخال دفعة مساعدات طبية مغربية إلي قطاع غزة, وذلك عن طريق ميناء رفح البري. رابط دائم :