تردد في الفترة الاخيرة انه يوجد15 قناة فضائية تقوم بعملية قرصنة مجهولة الهوية وتذيع الأفلام السينمائية المصرية علي قنواتها دون سند لدرجة دفعت غرفة صناعة السينما لمقاضاة هذه القنوات. بعد الخسائر الفادحة التي سببتها لشركات الإنتاج السينمائي, بالإضافة إلي ان شركة النايل سات لا تعرف شيئا عن هذه القنوات. وأكد مصدر مسئول بالشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات ان الشركة لا علاقة لها بأي من هذه القنوات حيث إنها لاتبث من داخل مصر وغير حاصلة علي تراخيص المنطقة الاعلامية الحرة التي تؤهلها للبث عبر اقمار الشركة. وأوضح المصدر ان هذه القنوات تبث من القمر الفرنسي يوتل سات المجاور الذي يبث من نفس مدار النايل سات وبالتالي لاتتحمل الشركة أي مسئولية عن الجرائم التي ترتكبها هذه الأقمار. واضاف انه يجب علي القنوات المتضررة مخاطبة الجهاز السمعي البصري الفرنسي التابع للحكومة الفرنسية المالكة للقمر خاصة وانه يوجد كثير من قنوات هذا القمر تعرض أعمالا تسيء للاديان ولذلك يجب ان تجبرهم علي رفع هذه الأعمال من علي القمر. واشار إلي ان هذه القنوات ايضا تعرض كثيرا من الاعمال المصرية علي قمرها وتتساءل اين المنتجون؟ ولماذا لم يتحركوا برفع دعوي قضائية علي هذه القنوات ويسافروا لفرنسا لرد حقوقهم ومن المؤكد انهم سيكسبون هذه الدعوة لانها في صالحهم, كما ان فرنسا تعتبر سرقة الأعمال من المقدسات وستصرف لهم تعويضات كثيرة تصل إلي ملايين الجنيهات