قرية القرنة واحدة من القري التي تفوقت في حرفة فن النحت علي الألباستر وحصل أحد احفاد هذة القرية شرف مصر والاقصر علي الدكتواراة الفخرية من إحدي الجامعات العالمية بروسيا ويعد احد أمهر صناع فن النحت علي الالباستر والسياح يعشقون منتجاتها وابناؤها طوروها وقضوا تماما علي البطالة وهناك عشرات المصانع في هذة القرية تحكي عن حضارة اجداد وصناعة توارثها الاحفاد ولكن المسئولين اهملوا هذه الصناعة والشباب يطالب بالمشاركة في المعارض العالمية وتخصيص معرض لعرض انتاجهم في البداية يقول الدكتور سيد المطعني الذي حصل علي الدكتوراة الفخرية من احدي الجامعات العالمية بروسيا في فن اتقان ومهارة صناعة الالباستر يلقب في الاقصر بملك فن النحت علي الالباستر وشيخ هذه الصناعة لقد تعلمت هذه الصناعة عن اجدادي بالوراثة حيث نعيش في قرية القرنة وسط المعابد والحضارة القديمة واجدادنا كانو ينحتون في الصخر ويشكلون تحف فرعونية تبهر السياح من مختلف رواد العالم وتعلمت الصنعة من اجدادي واتقنتها واضاف انك لاتعرف القطعة الاصلية من الحديثة وطفت جميع دول العالم وزرت المتاحف العالمية في فرنسا والمانيا بدعوات من ملوك ورؤساء العالم الذين زاروني وأتمني نهضة هذة الصناعة واقامة معارض عالمية ومدارس لتعليم هذه المهنة. ويقول محمد حمزة خليفة امين حمعية الألباستر بقرية القرنة بالبر الغربي للاقصر صناعة الألباستر صناعة بدائية توارثها الاحفاد في القرية عن الاجداد والآباء والشباب طورو هذه المهنة باستخدام الات الحديثة مع تطور الزمن واستطيع ان اقول ان صناعة النحت علي الألباستر قضت علي البطالة بين الشباب والنساء في القرية وتقوم الجمعية حاليا بتدريب الشباب المتسرب من التعليم وكذلك الفتيات. ونطالب بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي لكي نتوسع في مركز اعداد صناعة الالباستر وفن النحت وانشاء مراكز علي مستوي المحافظة.