عندما أعلن الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش شن ما يسمي الحرب علي الإرهاب عقب هجمات سبتمبر2001 قال انه يحاول منع ما وصفه بالجماعات الإرهابية من الوصول الي العالمية, لكن تقريرا مهما صدر مؤخرا في واشنطن أكد أن غزوات بوش كانت لنشر الإرهاب علي نطاق عالمي. حيث كشفت تقارير حول عولمة التعذيب, أن برنامج المفقودين في اطار برنامج الترحيل السري الذي انتهجته المخابرات الامريكية في عهد بوش وشملت دولا عديدة من بينها أفغانستان و زيمبابوي, ودعا التقرير إلي المساءلة التي كانت حتي الآن بشكل كامل تقريبا في عداد المفقودين. وأوضحت التقارير أن المخابرات الامريكية سمحت لبعض الدول, مثل بولندا وتايلاند بانشاء السجون السرية أو المواقع السوداء علي أراضيها,وبعضها تورط في تعذيب المشتبه بهم مثل سوريا والأردن وباكستان ومصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. كما تعاونت واشنطن مع مقدونيا وجورجيا والسويد لتسليم المشتبه بهم الي وكالة الاستخبارات المركزية, وشاركت في عمليات الاستجواب بلجيكا وأيسلندا واليونان والدنمارك الي جانب رحلات تسليم المشتبه بهم واستخدام مطاراتها ومجالها الجوي وجميعهم تقريبا فشلوا في إجراء تحقيقات جدية علي تورطهم مع واشنطن في التسليم الاستثنائي وتعذيب المشتبه بهم دون محاكمة.