يقول صلاح اسماعيل بيومي53 سنة سمكري سيارات انه اصبح من المعتاد ان نشعر بالهم والغم والكأبة عندما نشاهد ولو5 دقائق من برنامج المذيعة لميس الحديدي مثلا نظرا لما تتبناه من أسلوب غير منطقي ومستفز وعكس ماهو عليه من احداث واقعية مكتفية فقط بتصدير كرهها الي النظام والإخوان وغيره مما نشاهده في الفضائيات التي بها تطاول علي الكبير والصغير ولم يعد بها احترام لأي مسئول في الدولة من اصغر فرد لرئيس الجمهورية والذي وصل الحال في الفضائيات انهم يروجون شائعات ضده غير صحيحة مثل ان ابنه متزوج من ابنة رئيس الوزراء وانه اقترض اموالا من البنك المركزي كل هذا يجعلك تصب غضبك علي الفضائيات وتقاطعها وتقرر الجلوس علي المقهي بعد العمل او بعد العشاء لتشعر انك فعلا عايش في دولة وتمارس فيها طقوسك التي تعودت عليها منذ الشباب اما انك تشاهد الفضائيات التي تمجد تارة وتنفر تارة دون ان تعرف من مع من او من ضد من فهذا فيه مهلكة للناس وتشتيت وزهق يجعل الجميع يكره الفضائيات والبرامج السياسية تحديدا. ويري عبد الرحمن سيد37 سنة مهندس ان الناس اصبحت معتادة علي ان الفضائيات تعرف من خلالها علي الحالة العامة للبلد, ولكن للاسف الشديد افتقادها للحيادية والبحث عن تنفيذ الاجندات الخاصة لاصحاب هذه القنوات انحرف بالهدف السامي لهذه الوسائل الاعلامية وجعلها وسيلة للفتنة و التحريض, بل أكثر من ذلك جعلها وسيلة من وسائل هدم الدولة لدرجة ان هناك مقدمي برنامج بفضائيات معروفة يكيلون الاتهامات ويشتمون ويتطاولون علي الرموز المصرية لمجرد انهم ضد مصالح من يملكون تلك الفضائيات واضاف أنه كان من الواجب علي تلك الفضائيات ان تساعد الرئيس والحكومه وتعطيهم الفرصة كي يتم إعادة بناء البيت من الداخل بدلا من الهجوم المستمر الذي يصيب بالإحباط وفقدان الثقة وعلي الناس ان يدركوا هذا حتي لا يصبحوا أدوات في يد الفضائيات تحركهم يمينا ويسارا دون رأي حر لهم وانا عن نفسي أقلعت عن مشاهدة تللك الفضائيات جملة بسبب ما يقدمونه. ويري محمد الجمل27 سنة محاسب ان الفضائيات محرمة في بيتنا الا لمشاهدة الأفلام والمسلسلات التركية وذلك لأننا مش ناقصين هموم ومشاكل لاننا نحتاج للشعور بالراحة بعد يوم طويل وهذا لم يتحقق في حال مشاهدة الفضائيات خاصة التي تتحدث عن المظاهرات والعنف وتشعرك انك مهدد في بيتك وتصدر سمومها علينا حتي في يوم الراحة الأسبوعية من كل جمعة تتوالي الفضائيات في الحديث عن الجمعات المختلفة والمسميات الغريبة من جمعة الخلاص والثقة والكرامة وغيرها من جمع ما انزل الله بها من سلطان والكارثة ان الفضائيات تثبت صورها علي من يشعلون النار ويحرقون ويضربون في الأمن من اجل رفع نسبة المشاهدة او اغراض اخري لهم والغريب اننا لم نر من هذه الفضائيات ما يشير الي اي شيء جيد او جميل طوال ايام الاسبوع ولكن كل ما يصدرونه مصائب حلت بالبلاد واضرابات واعتصامات وهذا من ورائه قصد وقف عجلة الانتاج والعمل حتي يقال ان الاخوان او المصريين فشلوا في حماية حقوق الثورة واهدافها. ويقول عادل عبد الرءوف الشافعي اعمال حرة انا اطبق حكمة منذ سنة حتي أضمن لنفسي ولأسرتي ان نعيش حياتا دون كأبة وهو ان نبعد عن اخبار تلك الفضائيات من أساسها لاننا شعرنا في الفترة الماضية اننا لانعيش في مصر بل في افغانستان او العراق وقت الحرب ورسالتي للاعلام والفضائيات المزعجة انتم ضد السلام الاجتماعي لان الله عز وجل قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين, فكيف تجسدوا مصر بأنها دولة منهارة وممزقة والسؤال من اجل ماذا تفعلون هذا ؟ هل من اجل نسبة المشاهدة ام من اجل ارضاء صاحب المحطة الذي يتمني عودة النظام البائد, ومنهم من استضافت اثنين من عناصر البلاك بلوك التي تخرب وتدمر وتستخدم العنف من اجل مالانعلمه وهذا اعتقد مخالف للمهنية ولمواثيق الاعلام الذي اصبح يستضيف المخربين الذين حرقوا منشآت الدولة وأستخدموا الأسلحة ضد الأمن. ويري محمد محمد علي محام أنه لا نري الآن في الفضائيات الا كل ماهو شاذ وهذا الشذوذ في التقديم او التناول للاحداث يعود الي انهم اصبحوا لا يجدون مادة يتسابقون علي بثها للناس إلا تصدير التفاهات والتخاريف ولا يتبنون الحقائق ابدا ولهذا نجحوا في زرع الكراهية بين فئات المجتمع وشق الصفوف وتحقيق مقولة المخلوع اما انا اوالفوضي وهذه اصبحت حقيقة لأن الإعلام الآن هو الراعي للخراب والدمار من خلال تسليط الأضواء علي هذا فقط في حين ان البلد بخير ولكنهم يريدون ان يقولوا إن الإخوان فشلوا وسرقوا ونهبوا وهذا عوار مهني لدي هذه المحطات التي تعتبر البوق الأخير لمعارضة ضعيفة وللفلول ممن يريدون عوده إنتاج عصر لفظ انفاسه الأخيرة مجسدين المشهد في المولوتوف والحرق والتخريب تاركين الحقائق والأفكار البناءة.