شهدت مدينة دمنهور تظاهرة حاشدة بميدان الساعة حيث نظمت جبهة أنقاذ البحيرة التي تضم أحزاب:( الوفد والتحرير والتجمع والناصري والدستور والتيار الشعبي وحزب المؤتمر الوطني والكرامة والجبهة والتحالف الاشتراكي وأئتلاف شباب الثورة والمصري الديمقراطي وشباب6 أبريل)6 مسيرات عقب صلاة الجمعة, تحت شعار( جمعة الكرامة), وقد أنطلقت المسيرات من مساجد أبوالريش والتوبة وتحسين الصحة وناصر وعمر بن الخطاب وسيدي عمر, حيث طافت المسيرات شوارع دمنهور. وفي ظاهرة جديدة علي مدينة دمنهور تجمعت أعداد كبيرة من السيدات والفتيات في مسيرة كبيرة, والتقت جميع المسيرات بميدان الساعة بدمنهور, وأستعان المتظاهرون بالطبول وسيارة تحمل مكبرات صوت, وحمل المتظاهرون أعلام مصر وصور للشهيد محمد الجندي. وطالب المتظاهرون باستكمال مطالب الثورة, والقصاص لدماء الشهداء, كما رددوا هتافات( جندي جندي يا ولد دمك حيحرر البلد). وفي سياق متصل, أصدرت حركات واحزاب سياسية بيانات بينها حركة6 إبريل التي أكدت في بيان لها طالبت فيه بتطهير القضاء المصري وأستقلالة, وألغاء المحاكمات العسكرية, ومحاكمات ثورية لكل رموز الفساد, وإقالة حكومة هشام قنديل, وحد أقصي وأدني للاجور, وتطهير الداخلية, وحل مجلس الشوري. ومن ناحية أخري أعلن حزب غد الثورة بالبحيرة في بيان له, عن بالغ استيائه من الفتوي غير المسؤلة من شخص غير مسئول لا يستوعب مقدار الفتنه التي يمكن أن تحدثها الفتوي الظلاميه التي أطلقها بإهدار دم رجال المعارضة المصرية في وقت لا تتحمل فيه البلاد المزيد من الفتنة التي قد تؤدي إلي مزيد من الإنقسام والتشرذم والتشتت. ويطالب محمد جرامون( عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة عن محافظة البحيرة) لنائب العام بسرعه التحقيق مع محمود شعبان صاحب الفتوي وتقديمه للمحاكمة العاجله لتحريضه علي قتل المعارضين وعلي خلق بذور الفتنه وإشعالها داخل المجتمع وفتح المجال للمزيد من الفوضي في البلاد. ومنعه من الظهور الإعلامي علي القنوات التي يبث من خلالها فتاويه التي تنم عن جهل كبير وفساد في فهم صحيح الدين والتي لا تمت بصله لسماحة الإسلام ووسطيته وتأكيده حرمة دم النفس البشريه. ونطالب مؤسسة الأزهر التي نجلها ونقدرها بالتحقيق مع صاحب الفتوي لإنتمائه إليها والتبرؤ منه ونبذ أقواله وأفكارة التي تؤدي لنشر الفتنه في المجتمع.