أكد أشرف حسن رئيس قناة صوت الشعب أنه توصل إلي بروتوكول تعاون بين القناة ومجلس النواب لإنعاش القناة ماليا يتم بمقتضاه السماح للقنوات الفضائية بنقل جلسات المجليس مقابل ألف دولار للجلسة مشيرا الي أنه طرح الفكرة علي وزير الإعلام والمجلس ورحبوا بالفكرة حيث تحدث الوزير صلاح عبد المقصود مع أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري, وتم الاتفاق علي جميع التفاصيل لتوقيعه خلال الأيام القادمة. وأضاف انه من المقرر أن يلحق البروتوكول بمذكرة أخري يشرح فيها فكرة توصيل المادة الإعلامية الخاصة بجلسة مجلس الشعب للقنوات الفضائية الخاصة والعربية بمقابل ألف دولار, بينما في حالة نقلها بلوجو قناة صوت الشعب ستكون تكلفتها750 دولارا, مؤكدا ان مثل هذه الخدمة ستوفر الكثير علي القنوات الفضائية خاصة وأنهم في حالة نقل الجلسات بأنفسهم سيكلفهم ذلك مايقرب من25 ألف جنيه, كما سنسعر الملخص اليومي للمجلس ب500 دولار بينما الملخص الأسبوعي ألف دولار ونقل اللجنة النوعية750 دولارا كما بدأت في تنفيذ الجرافيك الخاص ببرنامج الطريق إلي البرلمان وهو برنامج مدفوع الأجر قائم علي استضافة مرشحي مجلس الشعب, حيث عرضنا ثمن الساعة الواحدة30 ألف جنيه, وقد وجدنا ترحيبا من جميع الأحزاب والتيارات بما فيها أحزاب الحرية والعدالة والنور وجبهة الإنقاذ إلا أن الأحداث الأخيرة أوقفت كل شيء بسبب سؤال البعض هل ستكون هناك انتخابات أم لا؟ مشيرا إلي أنه سيبدأ البرنامج بأربع حلقات حول طبيعة الانتخابات, وقواعد المشاركة والقوانين. من ناحية أخري قال أشرف حسن أنه يواجه صعوبة شديدة في تنفيذ بعض الأمور الخاصة بالقناة نتيجة الروتين الشديد الذي يواجهه في التعامل مع الموظفين بالتليفزيون, علي الرغم من دعم الوزير للقناة وتحويل3 ملايين جنيه من القطاع الاقتصادي للقناة, إلا أن الإجراءات الإدارية صعبة حيث ندور في فلك مغلق, فمن غير المعقول أنه من أجل شراء بعض الأجهزة لابد أن يقوم قطاع الهندسة الإذاعية بشرائها من خلال مناقصة, ويتم إبلاغ الشركات للحضور, فلم يحضر عدد كبير منهم فنقوم بإبلاغهم مرة أخري, وكل ذلك بحجة عدم مخالفة القانون, وبالتالي فمن المؤلم أن تتوافر لدينا الأموال ولا نستطيع إنجاز أي شيء بسبب الروتين, مع العلم أنه في حالة وجود مرونة سننشيء القناة خلال شهر. وتابع أن هذا التعامل الروتيني يمنعنا من تنفيذ أي شيء سواء المقر الإداري, أو المونتاج أو الأجهزة أو حتي المذيعين, بالإضافة إلي أننا لانجد سيرفر للقناة نعمل من خلاله, حيث نأخذ السيرفر الخاص يقطاع الأخبار لمدة لاتتجاوز الساعتين ووصل الأمر الي حد أنني طلبت من قطاع الإنتاج مكاتب قديمة من المخازن لأنني غير معني بعمل مقر إداري فخم, وكان مفترضا أن استلم هذه المكاتب علي الفور ففوجئت بتأجيل النقل ليوم الأحد المقبل نظرا لعدم وجود سيارة نقل للمكاتب. وأشار الي ان مشكلة المذيعين أيضا تعد من المشاكل الرئيسية حيث نجد أن كل مذيعي القناة من قطاع الأخبار, ومع ذلك فهم غير ملتزمين بسبب تأخرهم الدائم في المواعيد, ومع ذلك لن استطيع معاقبتهم لأنني ليس لدي أي سلطة عليهم, وقد طلبت مايقرب من11 مذيعا من أبناء التليفزيون الذين عملوا بالاذاعة وبالقنوات الخاصة, وطرحت أسماءهم إلا أن المسئولون طلبوا عرضهم علي اللجنة لتجيزهم كمذيعين, موضحا أن الإيجابية الوحيدة حتي الآن هي استلام ستديو المقطم ولكن لايزال به بعض المشاكل الفنية, علي سبيل المثال مشكلة في توفير أسطي إضاءة أو فني كمبيوتر, ولهذا السبب لم أحدد أي موعد لإطلاق القناة, وعلي الرغم من قدرتي في حالة توافر الإمكانات لاطلاقها في شهر ونصف مؤكدا أن اللوائح والقوانين صنعت من اجل التسريع في تنفيذ الأعمال, وليس لتساعدها علي الفشل وبطء التنفيذ.