تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو في تل أبيب وأماكن أخرى.. وأهالي الأسرى يطالبونه بصفقة مع حماس    ياسر عبدالعزيز: الخوف هو السبب الرئيسي في إخفاق الإعلام الغربي مؤخرا    أول رد من نتنياهو على فيديو الجندي الإسرائيلي المُتمرد (فيديو)    أسر وقتل جنود إسرائيليين في كمين مركب بغزة وأبو عبيدة لعائلات الأسرى: ترقبوا ما سننشره    «المصريين الأحرار»: قرارات العدل الدولية خطوة في طريق طويل لتحقيق العدالة    هكذا احتفل إمام عاشور بدوري أبطال أفريقيا.. صور    مبابي يودع باريس سان جيرمان بحصد لقب كأس فرنسا 2024    أول تعليق من مدرب الترجي على خسارة نهائي إفريقيا    نتائج صفوف النقل عبر الموقع الإلكتروني ب«تعليم الجيزة» اليوم    4 ظواهر جوية تضرب البلاد خلال الأسبوع الجاري.. تحذير من الرياح المثيرة للأتربة    «كتاب ونقاد السينما» تكرم فيلم «رفعت عيني للسما» الفائز بمهرجان «كان» الاثنين    مصر في 24 ساعة| السيسي يُصارح المصريين بأزمة انقطاع الكهرباء.. والأهلي يتوج بالأميرة السمراء    الملا: نتحمل فرق تكلفة 70 مليار جنيه لإمداد وزارة الكهرباء بالغاز فقط    قطع المياه اليوم لمدة 6 ساعات عن بعض المناطق بالأقصر.. تعرف عليها    "نيوزويك": بوتين يدرس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا    وزير المالية: سبب أزمة الكهرباء عندنا دولار ومعندناش جنيه.. ولميس الحديدي «جديدة دي»    61 ألف جنيه شهريًا.. فرص عمل ل5 آلاف عامل بإحدى الدول الأوروبية (قدم الآن)    رئيس "زراعة الشيوخ": المشروعات التنموية في قطاع الزراعة تحقق الأمن الغذائي    مروان عطية: هدف رامي ربيعة «ريحنا».. وتفاجأت بنزول ديانج    رابطة النقاد الرياضيين تشيد بالتنظيم الجيد في نهائي دوري أبطال إفريقيا    «قول حاحا أنا متكيف بصراحة».. هتافات الأهلاوية بعد هزيمة الترجي التونسي    بيرسي تاو يُهادي جماهير الأهلي بعد التتويج بدوري أبطال أفريقيا (فيديو)    هل خطة قطع الكهرباء مؤقتة أم دائمة؟.. وزير المالية يُجيب    اليوم.. افتتاح دورة تدريبية لأعضاء لجان الفتوى بالأقصر وقنا وأسوان    صوّر ضحاياه عرايا.. أسرار "غرفة الموت" في شقة سفاح التجمع    وزير البترول: محطات توليد الكهرباء تستهلك 60% من غاز مصر    زاهي حواس: بناء الأهرامات كان المشروع القومي للمصريين القدماء.. واستغرق 28 عاما    فجر السعيد تنتقد شيماء سيف بعد التكميم: دمها صار ثقيل"    "ساكتين ليه".. الرئيس يوجه رسالة غضب ل 3 وزراء (فيديو)    آلام التهاب بطانة الرحم.. هل تتداخل مع ألام الدورة الشهرية؟    أعراض الربو المبكرة عند الأطفال    مكملات غذائية تضر بصحتك أكثر من نفعها    بعد تصدره تريند جوجل.. أعمال ألفها هشام ماجد    فرحة لاعبى الأهلى بعد الفوز على الترجى والتتويج ببطولة أفريقيا    بوركينا فاسو تمدد فترة المجلس العسكري الانتقالي خمس سنوات    مستشار وزير الزراعة: الرئيس السيسى افتتح 8 أنشطة كبيرة كل نشاط بمثابة بطولة    رئيس جامعة طنطا يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات    شكرًا للرئيس.. الإعلام حقلة "وصل" بين التنمية والمصريين    الأزهر للفتوى يوضح العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم    الأزهر للفتوى يوضح حُكم الأضحية وحِكمة تشريعها    محمود بسيوني: الرئيس يتعامل مع المواطن المصري بأنه شريك فى إدارة البلاد    رئيس «إسكان النواب»: حادث معدية أبوغالب نتيجة «إهمال جسيم» وتحتاج عقاب صارم    مصدر مطلع: عرض صفقة التبادل الجديد المقدم من رئيس الموساد يتضمن حلولا ممكنة    خلال زيارته لجنوب سيناء.. وفد «صحة النواب» يتفقد أول مستشفى خضراء صديقة للبيئة.. ويوصي بزيادة سيارات الإسعاف في وحدة طب أسرة وادى مندر    «الري»: إفريقيا تعاني من مخاطر المناخ وضعف البنية التحتية في قطاع المياه    لعنة المساخيط.. مصرع شخصين خلال التنقيب عن الآثار بقنا    نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2024 .. (الآن) على بوابة التعليم الأساسي    موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات.. ومواعيد الإجازات الرسمية المتبقية للعام 2024    المدن الجامعية بجامعة أسيوط تقدم الدعم النفسي للطلاب خلال الامتحانات    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي للمقالات العلمية    ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة فى المنوفية    جارديان: واشنطن ولندن تدعمان تل أبيب ضد العدل الدولية بعد تراجعهما حول رفح    توقيع برتوكول تعاون مشترك بين جامعتي طنطا ومدينة السادات    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    علاج 1854 مواطنًا بالمجان ضمن قافلة طبية بالشرقية    مفاجآت جديدة في قضية «سفاح التجمع الخامس»: جثث الضحايا ال3 «مخنوقات» وآثار تعذيب    ضبط 14 طن قطن مجهول المصدر في محلجين بدون ترخيص بالقليوبية    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو..إبراهيم الصياد: لن أكون "بوقاً" لإسرائيل.. ومذيعونا خارج السباق..ولا يمكن إلغاء وزارة الإعلام فجأة

أكد إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، أن خطوة ظهور المحجبات في النشرات الإخبارية كانت مقررة بالفعل قبل مجىء وزير الإعلام الجديد صلاح عبد المقصود لكونه حقًا طبيعيًا لأى فتاة، موضحًا في حواره ل "بوابة الأهرام"، أنه لن يكون "بوقاً" لإسرائيل لحين تركه لمنصبه في رئاسة القطاع، موضحاً أنه لا يأمل في أن يتولى رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون حسبما يتردد حالياً.
"بوابة الأهرام" التقت إبراهيم الصياد، وحاورته حول الانتقادات والمشكلات التى تواجه قطاع الأخبار، وعن ظهور المذيعات المحجبات وغيرها من الموضوعات الشائكة، كما أوضح الصياد في حواره ملابسات ما حدث في تغطية أحداث 24 أغسطس، وما تردد عن منع مراسل من السفر مع الرئيس إلى الصين، وإلى تفاصيل الحوار..
-هناك حالة من الغضب سيطرت على بعض العاملين في قناة النيل للأخبار، بسبب عدم مشاركة أى مذيع منهم في حوار رئيس الوزراء؟
دعينى أوضح لكى حقيقة الأمر، بداية البرنامج تم إعداده في وقت قصير، وكانت فكرة المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء هو أن يتم الجمع بين الإعلام الحكومى والخاص، وأنا شخصياً وضعت أسماء المذيعين في قطاع الأخبار "وهو مايعنى بين قوسين مذيعي قناة النيل للأخبار"، والحقيقة أن هذا اللقاء ليس مؤتمرًا صحفيًا لكى يحضره الجميع، فهو برنامج حوارى، ورئيس الوزراء طلب 3 محاورين فقط، وبناءً عليه اختاروا فردًا من قطاع الأخبار وآخر من المتخصصة وأيضاً من القطاع الخاص، وعندما اعتذرت ريهام السهلي، مذيعة قناة المحور، عن اللقاء، أبلغت المكتب الإعلامى أن لدينا بديلًا لها وهى مذيعة من قناة النيل للأخبار، ويمكن أن يسأل في ذلك رئيس القناة، إلا أن مكتب الإعلام لرئاسة الوزراء فيما بعد أبلغونى بأنهم سيكتفون باثنين فقط، ونحن ليس لدينا موقف ضد أحد، وهذا البرنامج سيستمر وممكن أن يشارك به أكبر عدد ممكن من المذيعين.
-هل صحيح ما ورد عن منع مندوب قناة النيل للأخبار من السفر مع الرئيس في جولته الأخيرة في الصين، وأنه قد سافر على نفقته الخاصة؟
هذه إشاعات مغرضة، فجولة الرئيس كانت للصين وإيران، وبالفعل تقدمنا بمذكرة من أجل سفر فريقيين من التليفزيون، وكان أحدهما سيكون على طائرة الرئيس، وبسبب الأزمة المالية في الاتحاد أبلغونى أنهم سيكتفوا بفريق طائرة الرئيس فقط، ولكنهم في يوم السفر ذاته تمت الموافقة على سفر الفريق الأرضى، وكان من بينهم مراسل قناة النيل للأخبار، ورغم أننا أصدرنا قرار السفر في ساعة إلا أن موعد البنوك كان قد أغلق، لكن العلاقات العامة قامت بالحجز لهم على وجه السرعة، وتحدثت إلى سفير مصر في الصين والمستشار الإعلامى للسفارة، وطلبت منهم الحجز في الفندق للفريق الأرضى، وقلت لهم إنه بمجرد وصول الفريق الذى سافر على متن طائرة الرئيس سيحصلون على أموالهم.
-البعض هاجم تغطيتكم لتظاهرات 24 أغسطس، واتهمكم بأنكم تعمدتم نقل الصورة من أمام قصر الاتحادية فقط، والتى كانت تخلو من المتظاهرين؟
الحقيقة هناك سوء حظ قابلنا في هذا اليوم، لأنهم أرسلوا عربة إذاعة خارجية أمام قصر الاتحادية، وهى سيارة تحتاج إلى كهرباء ضخمة مثل التى تنقل مباريات كرة القدم، "وهذا ليس شغل أخبار" وبالفعل طلبت المسئولين وعنفتهم على هذا الأمر، وقلت لهم "أنه عندما أرسل سيارات في تغطية الأخبار، لابد أن تكون صغيرة وسهلة الحركة"، وسبب حدوث هذا أن المسئولين أعتقدوا أن التظاهرات ستأتى إلى قصر الاتحادية، وعلى فور صدرت تعليمات من رئيس الهندسة الإذاعية باستخدام عدسات شديدة الحساسية، وبالفعل أظهرت أعداد المتظاهرين بواقعية كبيرة في منطقتين وهى امتداد شارع الميرغنى والأهرام.
-ما هى أهم الأولويات التى وضعتوها في أجندة اهتماماتكم مع وزير الإعلام الجديد من أجل تطوير قطاع الأخبار؟
بالتأكيد أن وزير الإعلام حرص على التعرف على مشكلات القطاع، وكانت من أول اهتماماتنا التغلب على الأزمة المالية التى نمر بها إضافة إلى تطوير المحتوى الإعلامى، وضرورة عرض الرأى والرأى الأخر مع الالتزام بالحيادية، كما توعد بعدم التدخل في عمل رئيس القطاع حسبما ظل يعمل بمهنيته، بعد ذلك عقدنا اجتماعات تنفيذية بالقيادات العاملة في القطاع وتعرف على فكرهم، وكان على رأس الموضوعات هو إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار في ثوب جديد من داخل استديو "5" الجديد قبل نهاية العام وهو ما اتفقت عليه مع المسئولين في القناة.
-كيف سيتم إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار بحيث يمكن أن ننافس بها القنوات الإخبارية العربية؟
المنافسة بالفعل تكون من خلال الشكل والمضمون، فالأول يتعلق بحالة الإبهار التي نقدمها للمشاهد بحيث لا يدير وجهة إلى محطة أخرى، لكنه بعد فترة مع التعود على الشاشة الجديدة إذا لم يجد المشاهد المحتوى الذى يجذبه سيذهب إلى قناة أخرى، لذلك نحن نحاول الموازنة بين الاثنين عن طريق تحقيق السبق الإعلامى، وأن نتوسع في شبكة مراسلينا حول العالم بحيث لا نركز على الحدث المحلى فقط إضافة إلى استخدام الوسائط الحديثة في هذه العملية التفاعلية كالإنترنت بكل تفاعلته، وقد تعاقدنا بالفعل على شراء أجهزة "3 جي" ومنهم جهاز خاص لقناة النيل للأخبار بحيث يستخدمونه بديلًا للوحدات الضخمة في النقل الخارجى، وأعتقد أيضاً أنه آن الأوان للخروج خارج القاهرة نحو الصعيد وسيناء التى لابد ألا تهمل مرة أخرى.
-لكن هل نمتلك الميزانية المالية التي تسمح لنا بتوفير كل هذه الطموحات من سفر وتنقلات إلى شراء أجهزة حديثة باعتبار أن هناك أزمة مالية في القطاع؟
نحن لدينا أجهزة موجودة بالفعل، لكن الأهم هو دفع ال 2 مليون دولار مديونية إلى الوكالات الإخبارية من أجل إعطاء تسهيلات من خلال مراسلينا في الخارج من أجل جلب التقارير والرسائل، "وهى المديونية التى ورثتها من قبل توليتى للمنصب" أما النقل الخارجى في القاهرة فليس به مشكلة.
- هل هناك حديث عن فصل قناة النيل للأخبار عن القطاع ذاته على اعتبار أن الاندماج حدث في العهد القديم؟
الحقيقة أنا مع استقلال قناة النيل للأخبار، فالفصل يعنى "أنها تبقي في الهوى" كما أن عودتها إلى قطاع المتخصصة لن يحل شيئاً، فالربط بينها وبين القطاع يجعلها تستفيد من الإمكانيات الفنية للقطاع، والاستقلال يخص الأجهزة والمعدات والسياسة التحريرية، وهم يعلمون أننى لا أتدخل في سياستهم التحريرية إلا إذا كان هناك خطأ ما.
-ماذا بشأن التحقيق مع معدة قناة النيل للأخبار التى استضافت المحلل الإسرائيلي في واقعة شهداء رفح؟
التحقيقات مازالت موجودة في الشئون القانونية ولم تعرض علىَّ بعد، وبصفة عامة هذا الخطأ يعود إلى المعدة لأنها لم تستشر أى فرد من المسئولين في القناة.
-البعض انتقد ظهور الإعلامى خيري حسن على الشاشة الفترة الماضية، رغم أنه يتم التحقيق معه بسبب واقعة وصفه لمشاعر الرئيس في جنازة شهداء رفح؟
خطأ خيري حسن غير مقصود، ولن يتحمل مسئوليته وحده، فجميع العناصر التى كانت معه في الإذاعة الخارجية مثل "الإير بيس" و"المونتور" يتحملون المسئولية معه، ولكن أيضاً أؤكد أنه كان لابد أن يتأكد خيري من المعلومة قبل ذكرها على الهواء، وبصفة عامة هو لم يقم بخطأ أخلاقي أو جسيم يتعلق بالأمن القومى، وهنا حقي أن أمنعه من الظهور، وأعتقد أنه انتهى عصر وضع السيف على رقاب العاملين، ودعينى أقول لك إن بعض الأشخاص تحاول أن تصلنى لهذه المنطقة مثل أن يرتكب أحد خطأ عن قصد أو أن يدعي الثورية، مما يجعله يعتقد أننى سوف أخذ إجراء عنيفًا ضده لكنى لن أستجيب لهذا، ولن أسمح لأحد أن يصبح بطلًا قوميًا على حسابي.
-ما هى الحالات التى يمكن فيها الاستعانة بمحللين إسرائيليين في التليفزيون؟
التعامل مع إسرائيل أمر واقع بسبب الاتفاقيات الدولية والمعاهدات التى تجمع بيننا وبينهم، "وأنا شخصياً ضد التطبيع وأقول ذلك وأنا مسئول عن كلامى" لكن هناك حالات تجعلنى أغطى الأحداث بشكل مهنى مثل حادثة الإفراج عن الجندى جلعاد شاليط حيث كان التليفزيون المصري الوحيد الذى انفرد بهذا اللقاء، وهو ماجعل الإعلام الإسرائيلي يغضب منا وقتها لأنهم كانوا يريدون أن يلتقوا به في البداية، وأعتقد أن هذا لا يعتبر "تطبيعًا" وإنما سبقًا إعلاميًا لنا، ولكن إذا كان هناك حديث عن الانتخابات الإسرائيلية فمن الممكن أن أحضر محللًا مصريًا في الشئون الاسرائيلية أو من عرب 48 وليس إسرائيليًا لأننى لا أضمن حياديته "فأنا لا يمكن أن أكون "بوقًا" للدعاية الإسرائيلية على الأقل لحد ما أمشي من منصبي".
-كثيرون من العاملين في قطاع الأخبار يحتاجون إلى تدريب مهنى، فهل هناك إمكانية لذلك؟
بالتأكيد هناك اهتمام غير عادى بالتدريب، فلابد من إعادة اكتشاف المواهب والطاقات في جميع العاملين بالتليفزيون بشكل عام والذين يصل عددهم إلى 43 ألف موظف والذين لا يمكن الاستغناء عن أى منهم.
-ما هى الملفات التى لابد من الحديث فيها بحذر على الهواء، وهل هناك ضيوف بعينهم يحذر دخولهم للتليفزيون؟
هناك خطوط حمراء تتعلق بالقيم والأديان والأخلاق، ولابد أن يكون هناك فرصة لتبادل الرأى والرأى الآخر، فاختيار الضيوف أمر هام، فلابد أن تكون سيرتهم الذاتية توضح مجال تخصصه "والحمد لله التليفزيون مبيدفعش فلوس لحد" وهو ما يعنى الموضوعية الشديدة، وليس هناك أى شخص ممنوع من دخول التليفزيون بالدليل "أننا جبنا أحمد شفيق وعصام سلطان أمام بعض منذ أيام".
-هل تؤيد استمرار وجود وزارة الإعلام؟
النظم الديمقراطية لا يوجد فيها وزارة إعلام، ولكن يستحيل إلغاؤها فجأة، فلابد أن أضع جدولًا زمنيًا لهذا الإلغاء، وخلال هذا الوقت نحضر ترتيباتنا للإلغاء بمعنى أن نضع آليات ونقدم خطوات مثل إنشاء مجلس وطنى للإعلام، وإعادة النظر في إصدار تشريعات جديدة إضافة إلى النظر في قانون 13 لعام 1979، وقد عانينا من إلغاء الوزارة في عهد حكومة الدكتور عصام شرف، وكانت هناك مشاكل كثيرة تواجهنى كرئيس قطاع مثل أن أرسل مراسل في مهمة عمل لكونه قرارًا وزاريًا بالأساس وهو ما يترتب عليه توقف العمل في القطاع، وكذلك شيكات المرتبات التى تخرج من الوزارة، والحقيقة أن وزير الإعلام الحالى أعلن في أكثر من لقاء أنه يتمنى أن يكون آخر وزير إعلام ولكن لابد من إعادة هيكلة المؤسسة من جديد، وأن نفكر في مسألة الإعلام الوطنى الذى يجمع بين العام والخاص، وأن نجعل الإشراف على القنوات غير تابع لوزارة الاستثمار على أن تأخذ هي الجانب المالى بينما يتولى المجلس القومى للأعلام الجانب الخاص بالناحية الفكرية.
-إذا حدث وقمنا بإنشاء المجلس الوطنى، ما هى متطلبات قطاع الأخبار منه؟
قطاع الأخبار يمثل الواجهة الرسمية لمصر فيما يتعلق بالأخبار، وأعتقد أن أهم شىء أن نهتم بالإنفاق على قطاع الأخبار، فجميع من يعملون في القطاع يبذلون جهودًا ضخمة، ولابد من مجازاتهم على هذه الجهود مادياً ومعنوياً، بحيث لا يهربون إلى قنوات أخرى، ولابد أن يبحث التليفزيون عن فكرة وجود المذيع النجم مثل القنوات الخاصة "يعنى ميبقاش المذيع كشكول، الصبح يقدم برنامج أطفال، والظهر صحة، وبالليل يقدم نشرة"، فالمذيع المتخصص هو بداية الطريق للمذيع النجم، ونحن نرى في القنوات الخاصة المذيع يقدم برنامجًا واحدًا في الأسبوع، وهذا هو ما يجعل هناك إعلانات، ويعمل منه نجمًا، ويدخله بورصة المذيعين، وللأسف الشديد مذيعينا خارج بورصة المذيعين، يعنى أنا بشوف أرقامًا فلكية لزملائنا في القنوات الخاصة ولذلك فأنا أتمنى أن يدخل زملاؤنا بالتليفزيون في هذه البورصة.
-هل هناك عمل خلال الفترة القادمة على فكرة المذيع النجم؟
اتمنى ذلك، ومثلًا برنامج رئيس الوزراء أو أى برامج جديدة جاذبة للإعلانات ممكن أن تقدم ذلك، ولكن نحن بحاجة للصرف والإعداد الجيد، وهو ما يجعل المعلن يأتى إليك، ولدى تجربة ناجحة جدًا في ذلك، لاقت صدى إيجابيًا في الشارع المصري، وهى "راديو مصر" حيث زادت نسبة الإعلانات من 40 إلى 180 إعلان فى اليوم الواحد "حتى إنه لم يصبح هناك وقت للبرامج الآن.
-منذ توقف البرلمان، وأصبحت قناة "صوت الشعب" في ركود تام؟
"صوت الشعب" تجربة رائدة وناجحة، وخلال أيام مجلس الشعب كانت تشكل نوعًا من الرقابة الشعبية للأداء البرلمانى، وفي تصوري أنه إذا تم إعطائها استديو، وتوفير عمالة لها لأنهم حتى الآن يعتمدون على مذيعين قطاع الأخبار فقط، سيكون لها دور هام فيما يتعلق بالاهتمام بالدوائر الناخبين، والإعداد لمجلس الشعب القادم إضافة إلى إنتاج أفلام تسجيلية مخصصة لها، ولابد أن تكون القناة مستقلة في أدواتها ومعداتها عن قطاع الأخبار، وبدأنا بالفعل نناقش المسألة لكنها مرتبطة بتوفير استديو ومكاتب للعاملين.
-لماذا جاء قرار ظهور المحجبات في النشرات في الوقت الحالى؟
القرار مأخوذ منذ فترة طويلة، وكان متوقفًا على تنفيذه، ووجهة نظرى أنه كان لابد أن يتم قبل وصول الوزير صلاح عبد المقصود، لكن الموضوع تأخر قليلاً لمسائل إجرائية، وهذه الخطوة مهمة لأن الدستور والعرف يكفل هذا لأى فتاة محجبة.
-ماذا عن شكل المنافسة بين قناة النيل للأخبار والقنوات الإخبارية الأخرى؟
المقارنة هذه الأيام لصالح القنوات الأخرى، رغم أن قناة النيل بذلت مجهودًا غير عادى في وقت الانتخابات، ولديهم مهارات عالية في إنتاج الأفلام الوثائقية.
-يتردد أن هناك اتجاهًا لتوليك منصب رئيس الاتحاد خلفاً ل ثروت مكى؟
"أنا نفسي أروح، وأسعد شىء عندى عندما أجلس في بيتى وسط عائلتى وأحفادى"، واعتقد أننى أديت مهمتى لموعد 30 يونيه الماضي، فقد ارهقت كثيرًا حيث إننى أعمل على مدار 38 عامًا لكن ال 16 شهرًا الأخيرة كانت بسنين عملى الطويلة، ويكفي الأعداء الذين ظهروا لي وهذا بطبيعة المنصب، وسبق وطلبت أن أغادر القطاع من اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام السابق، لأننى أرهقت وكانت الأسباب الرئيسية التى دفعتنى لذلك عدم وجود أموال للعاملين "فلم يكن من السهل علي أن يدخل عامل عليَّ المكتب ويقول لى معيش فلوس أروح أو أجيب علاج لأبنى".
-هناك شكاوى كثيرة من العاملين بقناة النيل للأخبار بشأن الأجور خصوصاً أنهم يريدون مساواتهم بنظرائهم في القطاع ذاته؟
إطلاقاً، ودعينى أوضح لكى أنه عندما اجتمعت لجنة الأجور، قررت تثبيت قاعدة واحدة وهى أن تكون الأعمال المتشابه لها أجورًا مماثلة في جميع القطاعات بالتليفزيون "والحقيقة أنا مش عارف آيه لازمة اختلاق المشاكل".
-هل من المفترض أن يكون هناك مراقبة جودة للمحتوى الذى يقدم على الهواء؟
بالتأكيد فنحن في إطار هيكلة الإعلام المصري، وبالتالى نحن نفكر في عمل لجنة لرصد وتقويم الأداء الإعلامى لتحقيق محتوى الجودة على الشاشة، والحقيقة أن هذه التجربة أثبتت نجاحها في فترة الانتخابات الرئاسية، وأنا أرى أن هذه النقطة ستكون مهمة للغاية في الأيام القادمة.. هل لما حققنا سبقًا أنى أجيب أحمد شفيق بعد صدور قرار وضعه على قوائم الانتظار هل تحدث أحد عن هذا الأمر، هم فقط يعنيهم التركيز على كل ما هو سلبي". .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.