تنطلق الخميس المقبل.. امتحانات الصف السادس الابتدائي نهاية العام 2025 بالقليوبية    البابا تواضروس يهنئ بابا الفاتيكان.. ووفد كنسي يحضر التنصيب    «الشيوخ» يستعرض تقرير لجنة الشئون الاقتصادية والاستثمار    «مشاكل فنية وتراجع كبير في مخزون المياه».. سبب إغلاق بوابات مفيض سد النهضة    انخفاض في سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الاثنين 19 مايو 2025 بالأسواق    العشري: استراتيجية شاملة لدعم الابتكار وتحفيز النمو الصناعي    الشعب المصري يدفع الثمن : انتهاء المراجعة الخامسة لصندوق النقد وترقبٌ لقرارت صادمة جديدة    ثروة للبترول تعلن زيادة الاحتياطات المؤكدة بمنطقة غرب كلابشة 3.5 مليون برميل    الداخلية السعودية تدعو للإبلاغ عن مخالفي أنظمة الحج    وزير التعليم العالي: القاهرة الكبرى تستحوذ على 41% من موازنة التعليم.. و20% للصعيد    «منتجي الدواجن» يكشف حقيقة نفوق 30% من الثروة الداجنة    انسحاب إسرائيل وإعمار لبنان.. كلمة السيسي في مؤتمره الصحفي مع جوزاف عون    بعد إصابة بايدن بالسرطان.. تفاصيل حالته الصحية ورد فعل ترامب (تقرير)    مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذار بالإخلاء «الفوري» من مناطق في جنوب قطاع غزة    الصين «تؤكد» دعمها لاستمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية    تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء .. آخر كلمات إيلى كوهين لزوجته فى وصيته    تقارير: مانشستر يونايتد يقترب من إتمام صفقة ماتيوس كونيا    مودريتش على رأس قائمة كرواتيا لمباراتي جبل طارق والتشيك في تصفيات كأس العالم 2026    الزمالك يعلن إرسال مستحقات باتشيكو لإنهاء أزمة إيقاف القيد    وزير الرياضة يُشيد بتنظيم البطولة الأفريقية للشطرنج ويعد بحضور حفل الختام    حملات أمنية لضبط متجري المخدرات والأسلحة والهاربين من تنفيذ الأحكام    النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر    مصرع ممرضة في حادث تصادم أثناء توجهها للعمل بالمنوفية    «التعليم» تتجه لزيادة وتكثيف الإجراءات التأمينية بامتحانات الثانوية العامة 2025    ضبط 5 أطنان أرز وسكر مجهول المصدر في حملات تفتيشية بالعاشر من رمضان    «كتم أنفاسه ب كوفية».. تأجيل محاكمة المتهم بقتل زميله في القليوبية    أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي.. ومواعيد الزيارات    قصور الثقافة تطلق العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا.. الخميس    وزير الثقافة يجتمع بلجنة اختيار الرئيس الجديد لأكاديمية الفنون    إلهام شاهين تشيد بفيلم المشروع X: «أكشن بمستوى عالمي» (صور)    ركن نجيب محفوظ بمكتبة الإسكندرية.. ذاكرة حيّة لأديب نوبل    متى وقفة عيد الأضحى 2025 في مصر؟.. فضل صيامها والأعمال المستحبة في اليوم المبارك    مجلس الوزراء : لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن    بعد تشخيص بايدن به.. ما هو سرطان البروستاتا «العدواني» وأعراضه    محافظ الدقهلية يتفقد عيادة العباسي للتأمين الصحي    إعلام عبري: نائب ترامب قرر عدم زيادة إسرائيل بسبب توسيع عملية غزة    باستعدادات استثنائية.. صور من امتحانات نهاية العام بجامعة حلوان التكنولوجية    كشف ملابسات مشاجرة 5 أشخاص في المطرية    مسابقة الأئمة.. كيفية التظلم على نتيجة الاختبارات التحريرية    إطلاق مبادرة لخدمة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية    "أونروا": تضرر وتدمير 92% من المنازل فى قطاع غزة    تعرف على حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025 فى الإسماعيلية.. فيديو    صندوق النقد يبدأ المراجعة الخامسة لبرنامج مصر الاقتصادي تمهيدًا لصرف 1.3 مليار دولار    صدامات نارية في إياب ربع نهائي كأس عاصمة مصر مساء اليوم    أسطورة مانشستر يونايتد: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    باكستان والهند تردان على "انتهاء وقف إطلاق النار"    "القومي للمرأة" يستقبل وفدا من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة    "الإدارة المركزية" ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025    إطلاق مبادرة "دمتم سند" لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    نجم بيراميدز يرحب بالانتقال إلى الزمالك.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو..إبراهيم الصياد: لن أكون "بوقاً" لإسرائيل.. ومذيعونا خارج السباق..ولا يمكن إلغاء وزارة الإعلام فجأة

أكد إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، أن خطوة ظهور المحجبات في النشرات الإخبارية كانت مقررة بالفعل قبل مجىء وزير الإعلام الجديد صلاح عبد المقصود لكونه حقًا طبيعيًا لأى فتاة، موضحًا في حواره ل "بوابة الأهرام"، أنه لن يكون "بوقاً" لإسرائيل لحين تركه لمنصبه في رئاسة القطاع، موضحاً أنه لا يأمل في أن يتولى رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون حسبما يتردد حالياً.
"بوابة الأهرام" التقت إبراهيم الصياد، وحاورته حول الانتقادات والمشكلات التى تواجه قطاع الأخبار، وعن ظهور المذيعات المحجبات وغيرها من الموضوعات الشائكة، كما أوضح الصياد في حواره ملابسات ما حدث في تغطية أحداث 24 أغسطس، وما تردد عن منع مراسل من السفر مع الرئيس إلى الصين، وإلى تفاصيل الحوار..
-هناك حالة من الغضب سيطرت على بعض العاملين في قناة النيل للأخبار، بسبب عدم مشاركة أى مذيع منهم في حوار رئيس الوزراء؟
دعينى أوضح لكى حقيقة الأمر، بداية البرنامج تم إعداده في وقت قصير، وكانت فكرة المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء هو أن يتم الجمع بين الإعلام الحكومى والخاص، وأنا شخصياً وضعت أسماء المذيعين في قطاع الأخبار "وهو مايعنى بين قوسين مذيعي قناة النيل للأخبار"، والحقيقة أن هذا اللقاء ليس مؤتمرًا صحفيًا لكى يحضره الجميع، فهو برنامج حوارى، ورئيس الوزراء طلب 3 محاورين فقط، وبناءً عليه اختاروا فردًا من قطاع الأخبار وآخر من المتخصصة وأيضاً من القطاع الخاص، وعندما اعتذرت ريهام السهلي، مذيعة قناة المحور، عن اللقاء، أبلغت المكتب الإعلامى أن لدينا بديلًا لها وهى مذيعة من قناة النيل للأخبار، ويمكن أن يسأل في ذلك رئيس القناة، إلا أن مكتب الإعلام لرئاسة الوزراء فيما بعد أبلغونى بأنهم سيكتفون باثنين فقط، ونحن ليس لدينا موقف ضد أحد، وهذا البرنامج سيستمر وممكن أن يشارك به أكبر عدد ممكن من المذيعين.
-هل صحيح ما ورد عن منع مندوب قناة النيل للأخبار من السفر مع الرئيس في جولته الأخيرة في الصين، وأنه قد سافر على نفقته الخاصة؟
هذه إشاعات مغرضة، فجولة الرئيس كانت للصين وإيران، وبالفعل تقدمنا بمذكرة من أجل سفر فريقيين من التليفزيون، وكان أحدهما سيكون على طائرة الرئيس، وبسبب الأزمة المالية في الاتحاد أبلغونى أنهم سيكتفوا بفريق طائرة الرئيس فقط، ولكنهم في يوم السفر ذاته تمت الموافقة على سفر الفريق الأرضى، وكان من بينهم مراسل قناة النيل للأخبار، ورغم أننا أصدرنا قرار السفر في ساعة إلا أن موعد البنوك كان قد أغلق، لكن العلاقات العامة قامت بالحجز لهم على وجه السرعة، وتحدثت إلى سفير مصر في الصين والمستشار الإعلامى للسفارة، وطلبت منهم الحجز في الفندق للفريق الأرضى، وقلت لهم إنه بمجرد وصول الفريق الذى سافر على متن طائرة الرئيس سيحصلون على أموالهم.
-البعض هاجم تغطيتكم لتظاهرات 24 أغسطس، واتهمكم بأنكم تعمدتم نقل الصورة من أمام قصر الاتحادية فقط، والتى كانت تخلو من المتظاهرين؟
الحقيقة هناك سوء حظ قابلنا في هذا اليوم، لأنهم أرسلوا عربة إذاعة خارجية أمام قصر الاتحادية، وهى سيارة تحتاج إلى كهرباء ضخمة مثل التى تنقل مباريات كرة القدم، "وهذا ليس شغل أخبار" وبالفعل طلبت المسئولين وعنفتهم على هذا الأمر، وقلت لهم "أنه عندما أرسل سيارات في تغطية الأخبار، لابد أن تكون صغيرة وسهلة الحركة"، وسبب حدوث هذا أن المسئولين أعتقدوا أن التظاهرات ستأتى إلى قصر الاتحادية، وعلى فور صدرت تعليمات من رئيس الهندسة الإذاعية باستخدام عدسات شديدة الحساسية، وبالفعل أظهرت أعداد المتظاهرين بواقعية كبيرة في منطقتين وهى امتداد شارع الميرغنى والأهرام.
-ما هى أهم الأولويات التى وضعتوها في أجندة اهتماماتكم مع وزير الإعلام الجديد من أجل تطوير قطاع الأخبار؟
بالتأكيد أن وزير الإعلام حرص على التعرف على مشكلات القطاع، وكانت من أول اهتماماتنا التغلب على الأزمة المالية التى نمر بها إضافة إلى تطوير المحتوى الإعلامى، وضرورة عرض الرأى والرأى الأخر مع الالتزام بالحيادية، كما توعد بعدم التدخل في عمل رئيس القطاع حسبما ظل يعمل بمهنيته، بعد ذلك عقدنا اجتماعات تنفيذية بالقيادات العاملة في القطاع وتعرف على فكرهم، وكان على رأس الموضوعات هو إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار في ثوب جديد من داخل استديو "5" الجديد قبل نهاية العام وهو ما اتفقت عليه مع المسئولين في القناة.
-كيف سيتم إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار بحيث يمكن أن ننافس بها القنوات الإخبارية العربية؟
المنافسة بالفعل تكون من خلال الشكل والمضمون، فالأول يتعلق بحالة الإبهار التي نقدمها للمشاهد بحيث لا يدير وجهة إلى محطة أخرى، لكنه بعد فترة مع التعود على الشاشة الجديدة إذا لم يجد المشاهد المحتوى الذى يجذبه سيذهب إلى قناة أخرى، لذلك نحن نحاول الموازنة بين الاثنين عن طريق تحقيق السبق الإعلامى، وأن نتوسع في شبكة مراسلينا حول العالم بحيث لا نركز على الحدث المحلى فقط إضافة إلى استخدام الوسائط الحديثة في هذه العملية التفاعلية كالإنترنت بكل تفاعلته، وقد تعاقدنا بالفعل على شراء أجهزة "3 جي" ومنهم جهاز خاص لقناة النيل للأخبار بحيث يستخدمونه بديلًا للوحدات الضخمة في النقل الخارجى، وأعتقد أيضاً أنه آن الأوان للخروج خارج القاهرة نحو الصعيد وسيناء التى لابد ألا تهمل مرة أخرى.
-لكن هل نمتلك الميزانية المالية التي تسمح لنا بتوفير كل هذه الطموحات من سفر وتنقلات إلى شراء أجهزة حديثة باعتبار أن هناك أزمة مالية في القطاع؟
نحن لدينا أجهزة موجودة بالفعل، لكن الأهم هو دفع ال 2 مليون دولار مديونية إلى الوكالات الإخبارية من أجل إعطاء تسهيلات من خلال مراسلينا في الخارج من أجل جلب التقارير والرسائل، "وهى المديونية التى ورثتها من قبل توليتى للمنصب" أما النقل الخارجى في القاهرة فليس به مشكلة.
- هل هناك حديث عن فصل قناة النيل للأخبار عن القطاع ذاته على اعتبار أن الاندماج حدث في العهد القديم؟
الحقيقة أنا مع استقلال قناة النيل للأخبار، فالفصل يعنى "أنها تبقي في الهوى" كما أن عودتها إلى قطاع المتخصصة لن يحل شيئاً، فالربط بينها وبين القطاع يجعلها تستفيد من الإمكانيات الفنية للقطاع، والاستقلال يخص الأجهزة والمعدات والسياسة التحريرية، وهم يعلمون أننى لا أتدخل في سياستهم التحريرية إلا إذا كان هناك خطأ ما.
-ماذا بشأن التحقيق مع معدة قناة النيل للأخبار التى استضافت المحلل الإسرائيلي في واقعة شهداء رفح؟
التحقيقات مازالت موجودة في الشئون القانونية ولم تعرض علىَّ بعد، وبصفة عامة هذا الخطأ يعود إلى المعدة لأنها لم تستشر أى فرد من المسئولين في القناة.
-البعض انتقد ظهور الإعلامى خيري حسن على الشاشة الفترة الماضية، رغم أنه يتم التحقيق معه بسبب واقعة وصفه لمشاعر الرئيس في جنازة شهداء رفح؟
خطأ خيري حسن غير مقصود، ولن يتحمل مسئوليته وحده، فجميع العناصر التى كانت معه في الإذاعة الخارجية مثل "الإير بيس" و"المونتور" يتحملون المسئولية معه، ولكن أيضاً أؤكد أنه كان لابد أن يتأكد خيري من المعلومة قبل ذكرها على الهواء، وبصفة عامة هو لم يقم بخطأ أخلاقي أو جسيم يتعلق بالأمن القومى، وهنا حقي أن أمنعه من الظهور، وأعتقد أنه انتهى عصر وضع السيف على رقاب العاملين، ودعينى أقول لك إن بعض الأشخاص تحاول أن تصلنى لهذه المنطقة مثل أن يرتكب أحد خطأ عن قصد أو أن يدعي الثورية، مما يجعله يعتقد أننى سوف أخذ إجراء عنيفًا ضده لكنى لن أستجيب لهذا، ولن أسمح لأحد أن يصبح بطلًا قوميًا على حسابي.
-ما هى الحالات التى يمكن فيها الاستعانة بمحللين إسرائيليين في التليفزيون؟
التعامل مع إسرائيل أمر واقع بسبب الاتفاقيات الدولية والمعاهدات التى تجمع بيننا وبينهم، "وأنا شخصياً ضد التطبيع وأقول ذلك وأنا مسئول عن كلامى" لكن هناك حالات تجعلنى أغطى الأحداث بشكل مهنى مثل حادثة الإفراج عن الجندى جلعاد شاليط حيث كان التليفزيون المصري الوحيد الذى انفرد بهذا اللقاء، وهو ماجعل الإعلام الإسرائيلي يغضب منا وقتها لأنهم كانوا يريدون أن يلتقوا به في البداية، وأعتقد أن هذا لا يعتبر "تطبيعًا" وإنما سبقًا إعلاميًا لنا، ولكن إذا كان هناك حديث عن الانتخابات الإسرائيلية فمن الممكن أن أحضر محللًا مصريًا في الشئون الاسرائيلية أو من عرب 48 وليس إسرائيليًا لأننى لا أضمن حياديته "فأنا لا يمكن أن أكون "بوقًا" للدعاية الإسرائيلية على الأقل لحد ما أمشي من منصبي".
-كثيرون من العاملين في قطاع الأخبار يحتاجون إلى تدريب مهنى، فهل هناك إمكانية لذلك؟
بالتأكيد هناك اهتمام غير عادى بالتدريب، فلابد من إعادة اكتشاف المواهب والطاقات في جميع العاملين بالتليفزيون بشكل عام والذين يصل عددهم إلى 43 ألف موظف والذين لا يمكن الاستغناء عن أى منهم.
-ما هى الملفات التى لابد من الحديث فيها بحذر على الهواء، وهل هناك ضيوف بعينهم يحذر دخولهم للتليفزيون؟
هناك خطوط حمراء تتعلق بالقيم والأديان والأخلاق، ولابد أن يكون هناك فرصة لتبادل الرأى والرأى الآخر، فاختيار الضيوف أمر هام، فلابد أن تكون سيرتهم الذاتية توضح مجال تخصصه "والحمد لله التليفزيون مبيدفعش فلوس لحد" وهو ما يعنى الموضوعية الشديدة، وليس هناك أى شخص ممنوع من دخول التليفزيون بالدليل "أننا جبنا أحمد شفيق وعصام سلطان أمام بعض منذ أيام".
-هل تؤيد استمرار وجود وزارة الإعلام؟
النظم الديمقراطية لا يوجد فيها وزارة إعلام، ولكن يستحيل إلغاؤها فجأة، فلابد أن أضع جدولًا زمنيًا لهذا الإلغاء، وخلال هذا الوقت نحضر ترتيباتنا للإلغاء بمعنى أن نضع آليات ونقدم خطوات مثل إنشاء مجلس وطنى للإعلام، وإعادة النظر في إصدار تشريعات جديدة إضافة إلى النظر في قانون 13 لعام 1979، وقد عانينا من إلغاء الوزارة في عهد حكومة الدكتور عصام شرف، وكانت هناك مشاكل كثيرة تواجهنى كرئيس قطاع مثل أن أرسل مراسل في مهمة عمل لكونه قرارًا وزاريًا بالأساس وهو ما يترتب عليه توقف العمل في القطاع، وكذلك شيكات المرتبات التى تخرج من الوزارة، والحقيقة أن وزير الإعلام الحالى أعلن في أكثر من لقاء أنه يتمنى أن يكون آخر وزير إعلام ولكن لابد من إعادة هيكلة المؤسسة من جديد، وأن نفكر في مسألة الإعلام الوطنى الذى يجمع بين العام والخاص، وأن نجعل الإشراف على القنوات غير تابع لوزارة الاستثمار على أن تأخذ هي الجانب المالى بينما يتولى المجلس القومى للأعلام الجانب الخاص بالناحية الفكرية.
-إذا حدث وقمنا بإنشاء المجلس الوطنى، ما هى متطلبات قطاع الأخبار منه؟
قطاع الأخبار يمثل الواجهة الرسمية لمصر فيما يتعلق بالأخبار، وأعتقد أن أهم شىء أن نهتم بالإنفاق على قطاع الأخبار، فجميع من يعملون في القطاع يبذلون جهودًا ضخمة، ولابد من مجازاتهم على هذه الجهود مادياً ومعنوياً، بحيث لا يهربون إلى قنوات أخرى، ولابد أن يبحث التليفزيون عن فكرة وجود المذيع النجم مثل القنوات الخاصة "يعنى ميبقاش المذيع كشكول، الصبح يقدم برنامج أطفال، والظهر صحة، وبالليل يقدم نشرة"، فالمذيع المتخصص هو بداية الطريق للمذيع النجم، ونحن نرى في القنوات الخاصة المذيع يقدم برنامجًا واحدًا في الأسبوع، وهذا هو ما يجعل هناك إعلانات، ويعمل منه نجمًا، ويدخله بورصة المذيعين، وللأسف الشديد مذيعينا خارج بورصة المذيعين، يعنى أنا بشوف أرقامًا فلكية لزملائنا في القنوات الخاصة ولذلك فأنا أتمنى أن يدخل زملاؤنا بالتليفزيون في هذه البورصة.
-هل هناك عمل خلال الفترة القادمة على فكرة المذيع النجم؟
اتمنى ذلك، ومثلًا برنامج رئيس الوزراء أو أى برامج جديدة جاذبة للإعلانات ممكن أن تقدم ذلك، ولكن نحن بحاجة للصرف والإعداد الجيد، وهو ما يجعل المعلن يأتى إليك، ولدى تجربة ناجحة جدًا في ذلك، لاقت صدى إيجابيًا في الشارع المصري، وهى "راديو مصر" حيث زادت نسبة الإعلانات من 40 إلى 180 إعلان فى اليوم الواحد "حتى إنه لم يصبح هناك وقت للبرامج الآن.
-منذ توقف البرلمان، وأصبحت قناة "صوت الشعب" في ركود تام؟
"صوت الشعب" تجربة رائدة وناجحة، وخلال أيام مجلس الشعب كانت تشكل نوعًا من الرقابة الشعبية للأداء البرلمانى، وفي تصوري أنه إذا تم إعطائها استديو، وتوفير عمالة لها لأنهم حتى الآن يعتمدون على مذيعين قطاع الأخبار فقط، سيكون لها دور هام فيما يتعلق بالاهتمام بالدوائر الناخبين، والإعداد لمجلس الشعب القادم إضافة إلى إنتاج أفلام تسجيلية مخصصة لها، ولابد أن تكون القناة مستقلة في أدواتها ومعداتها عن قطاع الأخبار، وبدأنا بالفعل نناقش المسألة لكنها مرتبطة بتوفير استديو ومكاتب للعاملين.
-لماذا جاء قرار ظهور المحجبات في النشرات في الوقت الحالى؟
القرار مأخوذ منذ فترة طويلة، وكان متوقفًا على تنفيذه، ووجهة نظرى أنه كان لابد أن يتم قبل وصول الوزير صلاح عبد المقصود، لكن الموضوع تأخر قليلاً لمسائل إجرائية، وهذه الخطوة مهمة لأن الدستور والعرف يكفل هذا لأى فتاة محجبة.
-ماذا عن شكل المنافسة بين قناة النيل للأخبار والقنوات الإخبارية الأخرى؟
المقارنة هذه الأيام لصالح القنوات الأخرى، رغم أن قناة النيل بذلت مجهودًا غير عادى في وقت الانتخابات، ولديهم مهارات عالية في إنتاج الأفلام الوثائقية.
-يتردد أن هناك اتجاهًا لتوليك منصب رئيس الاتحاد خلفاً ل ثروت مكى؟
"أنا نفسي أروح، وأسعد شىء عندى عندما أجلس في بيتى وسط عائلتى وأحفادى"، واعتقد أننى أديت مهمتى لموعد 30 يونيه الماضي، فقد ارهقت كثيرًا حيث إننى أعمل على مدار 38 عامًا لكن ال 16 شهرًا الأخيرة كانت بسنين عملى الطويلة، ويكفي الأعداء الذين ظهروا لي وهذا بطبيعة المنصب، وسبق وطلبت أن أغادر القطاع من اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام السابق، لأننى أرهقت وكانت الأسباب الرئيسية التى دفعتنى لذلك عدم وجود أموال للعاملين "فلم يكن من السهل علي أن يدخل عامل عليَّ المكتب ويقول لى معيش فلوس أروح أو أجيب علاج لأبنى".
-هناك شكاوى كثيرة من العاملين بقناة النيل للأخبار بشأن الأجور خصوصاً أنهم يريدون مساواتهم بنظرائهم في القطاع ذاته؟
إطلاقاً، ودعينى أوضح لكى أنه عندما اجتمعت لجنة الأجور، قررت تثبيت قاعدة واحدة وهى أن تكون الأعمال المتشابه لها أجورًا مماثلة في جميع القطاعات بالتليفزيون "والحقيقة أنا مش عارف آيه لازمة اختلاق المشاكل".
-هل من المفترض أن يكون هناك مراقبة جودة للمحتوى الذى يقدم على الهواء؟
بالتأكيد فنحن في إطار هيكلة الإعلام المصري، وبالتالى نحن نفكر في عمل لجنة لرصد وتقويم الأداء الإعلامى لتحقيق محتوى الجودة على الشاشة، والحقيقة أن هذه التجربة أثبتت نجاحها في فترة الانتخابات الرئاسية، وأنا أرى أن هذه النقطة ستكون مهمة للغاية في الأيام القادمة.. هل لما حققنا سبقًا أنى أجيب أحمد شفيق بعد صدور قرار وضعه على قوائم الانتظار هل تحدث أحد عن هذا الأمر، هم فقط يعنيهم التركيز على كل ما هو سلبي". .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.