حذر وصفي امين رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية- من خطورة مواصلة ارتفاع اسعار الدولار في الاسواق المصرية وانعكاسه علي اسعار الذهب الذي استقر سعره عالميا وما زال ارتفاعه يتواصل بالسوق المحلية بسبب الفارق في سعر صرف الدولار الذي تسبب في فارق قارب الأربعين جنيها في الجرام الواحد من الذهب عيار21, لافتا الي ان استمرار تسجيل الدولار ارتفاعا احدث ضربات قاسية اضرت بالجنيه المصري وادت الي ارتفاع اسعار الذهب. وأضاف ان استمرار ارتفاع أسعار المعدن النفيس ستظل مرهونة بسعر الدولار الذي يعد العملة الرئيسية التي ينصب عليها التعامل بالأسواق المصرية والعالمية بمايقارب80% من حجم التعاملات السوقية, موضحا انه لايمكن التنبؤ بموعد انتهاء هذه الازمة التي تتحكم بمختلف القطاعات سواء المنتج المحلي او المستورد في ظل تسجيل جرام الذهب عيار24 لنحو362 جنيها وعيار31621 جنيها مقابل271 جنيها لعيار18. وتوقع ان تواصل اسعار الذهب ارتفاعاتها اليوم في مستهل تعاملات الاسبوع مع عودة البورصة العالمية لاستعادة عملها, مشيرا الي ان حركة البيع والشراء في محال الذهب خلال هذة الفترة بها شلل تام بسبب عدم استقرار الشارع المصري.