تجاهلت مؤشرات البورصة المصرية التأثيرات المرتقبة علي جمعة الخلاص وفضلت الصعود بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والأجانب, علي خلفية وثيقة الأزهر الشريف والقوي السياسية لنبذ العنف , مما فتح شهية المستثمرين نحو الشراء تزامنا مع إقبال صناديق الاستثمار علي الشراء أيضا بعد العزوف عن عمليات المتاجرة منذ بداية الأسبوع. صعد مؤشر البورصة الرئيسيEGX30 بنسبة0.55% ليغلق مسجلا5606.49 نقطة, وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة1.75% مسجلا465.54 نقطة, كما صعد أيضا مؤشرEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة1.21% مسجلا790.19 نقطة وربح رأس المال السوقي نحو2.8 مليار جنيه, ليصل إلي376.9 مليار جنيه, بعد تداول قيمته452.3 مليون جنيه. قال محمد معاطي المحلل الفني إن تعاملات آخر جلسات الأسبوع شهدت مشتريات مكثفة من قبل المستثمرين العرب والأجانب بسبب زيارة الرئيس محمد مرسي والمجموعة الوزارية ووفد رجال الأعمال المرافق له إلي ألمانيا والتي شهدت تصريحات إيجابية حول الأداء الإيجابي المتوقع للمؤشرات الاقتصادية المصرية, والتي كان أبرزها توقعاته لارتفاع معدل النمو إلي5.5% بحلول العام المقبل, لافتا إلي أنه بالرغم من صعوبة تحقيق تلك النسبة إلا أنها حملت رسالة من طمأنة المستثمرين لسيطرة الحكومة الحالية علي الشأن السياسي والاقتصادي وهو ما دفع مؤشرات البورصة نحو الصعود. وأوضح أنه بالرغم من تخفيض مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني للتصنيف الائتماني السيادي لمصر من+B إليB إلا أن مؤشرات البورصة تجاهلت ذلك الإعلان, مشيرا إلي أن مشتريات صناديق الاستثمار نجحت في دعم السوق خلال آخر جلسات الأسبوع بالرغم من مخاوف المستثمرين الأفراد من التأثيرات السلبية المتوقعة جراء جمعة الخلاص. من جانبه توقع محمد شعراوي خبير سوق المال أن تستأنف مؤشرات البورصة الصعود خلال أولي جلسات تداول الأسبوع المقبل في حالة الاستجابة لاتفاقية نبذ العنف علي خلفية وثيقة الأزهر الشريف والقوي السياسية, والتي ساهمت بشكل كبير في عوده الهدوء إلي الشارع المصري.