مازالت.. قضية دعم أندية القناة تثير ردود أفعال متباينة داخل المجلس المحلي.., وغاضبة داخل نادي التجديف ومجلس إدارته.. والذي عقد إجتماعا طارئا لمناقشة ما جاء بالأهرام المسائي وما ورد علي لسان بعض أعضاء المجلس المحلي بشأن وصف النادي وغيره من الاندية المطلة علي قناة السويس بأندية الاثرياء التي لا ينبغي دعمها حكوميا. وفي مذكرة عاجلة.. رفعها د. محمد الهامي مطر رئيس نادي تجديف بورسعيد.. للمحاسب عادل اللمعي رئيس المجلس المحلي بالمحافظة رفض مجلس إدارة التجديف وأعضاء النادي البالغ عددهم3700 أسرة( حوالي14 ألف عضو) وصف ناديهم بنادي الاثرياء.. مشيرين لانتماء أعضاء النادي لشرائح المجتمع البورسعيدي المختلفة( من الطبقة المتوسطة) ومعظمهم من العاملين بالقطاع الحكومي وليسوا من الاثرياء كما يدعي البعض. ونفي رئيس نادي التجديف ما تردد بشأن اغلاق العضوية بالنادي مشيرا لقبول النادي اعضاء جددا كل عام بالنسبة القانونية. الموضحة باللائحة المالية الموحدة لسنة2000 علي الرغم من أن عدد الاعضاء قد تجاوز ال14 ألف عضو عامل وتابع.. في الوقت الذي لا تتجاوز فيه مساحة النادي3245 مترا مربعا مؤجرة من هيئة قناة السويس.. وهو ما نتج عنه تكدس كبير.. واجبر مجلس الادارة علي رفع رسوم الانضمام للنادي للحد من التكدس ولتقديم الخدمة المميزة المطلوبة للاعضاء. وأضاف د. الهامي مطر أن الاشتراك السنوي لناديه قيمته53 جنيها, واشتراك العضو التابع الزوجة15 جنيها فقط.. وبالنسبة للأنشطة الرياضية فإن النادي يتيح لأعضائه وابنائهم بعض اللعبات والتي لا تمارس في الكثير من أندية بورسعيد الاخري مثل.. السباحة والجودو والبلياردو وتنس الطاولة وتنس الملاعب وكرة القدم الخماسية والكرة الصاروخية وكرة السرعة والخماسي الحديث وكرة الماء وقد شرف النادي بتمثيل مصر في كأس العالم للبلياردو التي أقيمت بدولتي الهند وايران في العامين الاخيرين واحرز بطولات الجمهورية في العديد من اللعبات الفردية وأضاف د. مطر أن مجلس الادارة الحالي, أنهي بنجاح مخطط تجديد منشآت النادي واعادة تخطيطه للوصول به للمستوي اللائق والمشرف لبورسعيد وضيوفها.. علاوة علي احتفاله باليوبيل الذهبي للنادي والذي تضمن برنامجا رياضيا واجتماعيا وترفيهيا.. وطالب رئيس نادي التجديف في النهاية.. باعادة عرض توصيات لجنة الشباب والرياضة المتعلقة بمنح ناديه أرضا جديدة علي المجلس المحلي.. للمساهمة في الارتقاء بالنشاط الرياضي والاجتماعي بالنادي في السنوات المقبلة.