ذهب شاب له مواصفات إنسانية خاصة.. وكان يعشق التمثيل السينمائي.. وكان صديق الراحل علي رضا رئيس فرقة رضا الاستعراضية الشهيرة.. ذهب إلي إستوديو سابو بشبرا ليجري تجربة أداء سينمائي.. ولم ينجح.. وغضب وقرر العودة إلي الإسكندرية موطنه.. وعمله بورصة القطن هناك. ولكن صديقه علي رضا.. طلبه أن يشارك معه.. في بعض مشاهد في أحد الأفلام المصرية القديمة التي كان به بعض المشاهد تغني فيها البطلة.. والمجاميع ترقص خلفها علي إيقاع الأغنية الذي كانت السينما زمان تقدمها مع الأغنية بنغمات التانجو.. والفالس.. وبدأ تصوير المشهد.. ودارت الكامير تصور مشهد الرقص. ومر أمام الكاميرا هذا الشاب وهو يرقص التانجو مع إحدي فتيات الكومبارس.. خلف المغنية الشهيرة واختفي لحظة.. ثم عاد مع من تراقصه مرة أخر خلف المغنية لتلتقطه الكاميرا مرة أخري.. ولكن هذه المرة كانت أحبته الكاميرا.. وأصرت علي اختيار نجما سينمائي بعد أن شاهده مخرج الفيلم في عرض الفيلم الخاص.. وأصبح هذا الشاب الذي اختارته السينما.. نجما كبيرا.. صال وجال في أفلام السينما طوال مشوار سينمائي رائع.. وقدم روائع فنية.. وبطولات مازلنا نشاهدها مع الجماهير التي أحبته ولم تنسه بعد رحيله.. وتسعد برؤيته.. هذا الشاب الذي اختارته السينما.. هو النجم الراحل الكبير عادل أدهم!!